الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقد

الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا ودبر عباده على ما تقتضيه حكمته وكان الله لطيفا خبيرا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وكان على كل شيء قديرا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا (وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً) (الأحزاب:46) صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا. أما بعد
فيا أيها الناس لقد سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) إن الإيمان بالقدر أن تؤمن بقضاء الله وقدره فإن
فآمنوا أيها المسلمون آمنوا بأن الله بكل شيء عليم علم ما كان في الماضي وما يكون في المستقبل علم ذلك جملة وتفصيلا (إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ) (آل عمران:5) علم الله عز وجل ما في نفس الإنسان ما يكنه ضميره (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ) (قّ: من الآية16)
فآمنوا أيها المؤمنون بذلك آمنوا إيمانا يوجب لكم يوجب لكم الحياء من الله عز وجل أن يراكم حيث نهاكم أو يفقدكم حيث أمركم فآمنوا بذلك آمنوا بهذا حتى يثمر لكم هذه الثمرة الجليلة ثم آمنوا بأن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء كتب ذلك كح قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة فإن أول ما خلق الله القلم قال له: أكتب قال: ربي وماذا أكتب قال: أكتب ما هو كائن فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة
وشاهدوا هذا في كتاب الله عز وجل (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحج:70) (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد:22) فهذان أمران يتعلقان بالقضاء والقدر الأمر الأول علم الله المحيط بكل شيء والثاني كتابته في اللوح المحفوظ ما سيكون إلى يوم القيامة
أما الأمر الثالث فهو الإيمان بمشيئة الله عز وجل بعموم ملكه فإنه ما من شيء في السماوات ولا في الأرض إلا وهو ملك لله عز وجل كما قال الله تعالى (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة:120) وما من شيء في ملكه إلا وهو بمشيئته وإرادته لا يكون في ملكه ما لا يريد فبيده الملك وبيده مقاليد السماوات والأرض لا يحدث شيء من رخاء وشدة وخوف وأمن وصحة ومرض وقلة وكثرة وفقر وغنى وطاعة ومعصية إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى
أما الأمر الرابع فهو الإيمان بعموم خلق الله فالله عز وجل (خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (الزمر: من الآية62) خلق السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب خلقكم الله وخلق ما تعملون فالله عز وجل خالق ذلك كله ومدبره وللإنسان؛ وللإنسان مع ذلك عزيمة وإرادة وله قدرة وعمل والذي أودع فيه تلك العزيمة وخلق فيه تلك القدرة هو الله عز وجل لو شاء الله لسلبه الفكر فضاعت إرادته ولو شاء الله لسلبه القدرة فما استطاع العمل
أيها المسلمون إن الإيمان بالقدر كما سمعتم أحد أركان الإيمان الستة لا يتم الإيمان إلا به فمن أنكر قدر الله فإنه ليس بمؤمن ولكن مع ذلك ليس القدر حجة للإنسان على فعل معاصي الله أو على ترك ما أوجب الله وذلك لأن الله أعطاك عقلا تتمكن به من الإرادة وأعطاك قدرة تتمكن بها من العمل
ولذلك إذا سلب إذا سلب عقل الإنسان لم يعاقب على معصية ولا ترك واجب وإذا سلبت قدرته على الواجب لم يؤاخذ بتركه إن الاحتجاج بالقدر على المعاصي كما يفعله المقدمون على المعصية أو على ترك الواجبات كما يفعله المتهاونون بالواجبات إن الاحتجاج بالقدر على ذلك حجة داحضة باطلة أبطلها الله في كتابه ويبطلها كذلك العقل والواقع
أما في القرآن فقد قال الله عز وجل (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) (النساء: من الآية165) ولو كان القدر حجة لم ترتفع بإرسال الرسل لأن القدر ثابت مع إرسال الرسل وقال الله عز وجل (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ) (الأنعام: من الآية148) قال الله تعالى راداً لقولهم (كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (الأنعام: من الآية148)
فلو كان الاحتجاج بالقدر حجة صحيحة وعذرا مستقيما ما أذاق الله المحتجين به على شركهم بأسه لأن الله لا يظلم أحدا إن الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي وترك الواجبات حجة داحضة يبطلها العقل وذلك لأن المحتج بالقدر ليس عالما بما قدر له حتى يبني عليه عمله فكيف يحتج بشيء لا يعلم ما هو لأنه لا يحتج الإنسان بشيء إلا فيما له تأثير في الفعل أو الترك أما ما لا يعلم عنه فكيف يكون حجة له
وإنني أضرب لكم مثلا لو أن أحدا اعتدى على شخص فأخذ ماله أو قتله وقال هذا شيء بقضاء الله وقدره فهل تقبل هذه الحجة إنني أعلم علم اليقين أنه لا أحد يقبل هذه الحجة ولهذا يذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه رفع إليه سارق فأمر بقطع يده فقال له السارق: (مهلا يا أمير المؤمنين والله ما سرقت إلا بقضاء الله وقدره فقال عمر رضي الله عنه: ونحن لا نقطع يدك إلا بقضاء الله وقدره)
أيها المسلمون إنه لا يمكن للإنسان أن يجعل القدر حجة له على ترك ما أوجب الله عليه أو على فعل ما حرم الله عليه لأن ذلك أمر يبطله الواقع فإننا نعلم جميعا إن الإنسان لا يتوظف بوظيفة إلا بقضاء الله وقدره ومع ذلك نجد الناس يسارعون إلى الوظيفة يدخلوا فيها حتى يصلوا إليها ولا شك أن وصول الإنسان إلى الوظيفة حاصل بقضاء الله وقدره ومع ذلك فقد سعى للوصول إلى الوظيفة بما يستطيع من الأسباب ولم يترك العمل للوصول إليها فإذا كان يسارع إلى أمور دنياه فلماذا لا يسارع إلى أمور أخراه لماذا لا يسارع إلى الأعمال الصالحة ليصل إلى ثواب الله وإلى جنته
وإننا لنرى الشخص يحجب عن نوع من الطعام يضره أكله ونفسه تشتهيه فيترك هذا الطعام خوفا من مضرته ولا يمكن أن يقدم عليه ويحتج بالقضاء والقدر فلماذا يقدم على المعصية وقد حجبه الشارع عنها وهي تضره ثم يحتج بالقضاء والقدر سبحان الله وقاية البطن لا يحتج عليها بالقضاء

Hasil (Bahasa Indonesia) 1:

الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا ودبر عباده على ما تقتضيه حكمته وكان الله لطيفا خبيرا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وكان على كل شيء قديرا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا (وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً) (الأحزاب:46) صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا. أما بعدفيا أيها الناس لقد سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) إن الإيمان بالقدر أن تؤمن بقضاء الله وقدره فإن فآمنوا أيها المسلمون آمنوا بأن الله بكل شيء عليم علم ما كان في الماضي وما يكون في المستقبل علم ذلك جملة وتفصيلا (إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ) (آل عمران:5) علم الله عز وجل ما في نفس الإنسان ما يكنه ضميره (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ) (قّ: من الآية16) فآمنوا أيها المؤمنون بذلك آمنوا إيمانا يوجب لكم يوجب لكم الحياء من الله عز وجل أن يراكم حيث نهاكم أو يفقدكم حيث أمركم فآمنوا بذلك آمنوا بهذا حتى يثمر لكم هذه الثمرة الجليلة ثم آمنوا بأن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء كتب ذلك كح قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة فإن أول ما خلق الله القلم قال له: أكتب قال: ربي وماذا أكتب قال: أكتب ما هو كائن فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة Dan melihat ini dalam kitab Allah (sakit tahu bahwa Tuhan tahu apa di langit dan bumi dalam buku yang Tuhan) (Haji: 70) (celaka di bumi dan bukan dalam diri tetapi dalam buku oleh nbraha bahwa Tuhan) (: 22), yang berhubungan dengan Tuhan Allah sekitarnya semuanya hal pertama dan kedua ditulis dalam Lauh Mahfuzh akan sampai hari kebangkitan أما الأمر الثالث فهو الإيمان بمشيئة الله عز وجل بعموم ملكه فإنه ما من شيء في السماوات ولا في الأرض إلا وهو ملك لله عز وجل كما قال الله تعالى (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة:120) وما من شيء في ملكه إلا وهو بمشيئته وإرادته لا يكون في ملكه ما لا يريد فبيده الملك وبيده مقاليد السماوات والأرض لا يحدث شيء من رخاء وشدة وخوف وأمن وصحة ومرض وقلة وكثرة وفقر وغنى وطاعة ومعصية إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى أما الأمر الرابع فهو الإيمان بعموم خلق الله فالله عز وجل (خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (الزمر: من الآية62) خلق السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب خلقكم الله وخلق ما تعملون فالله عز وجل خالق ذلك كله ومدبره وللإنسان؛ وللإنسان مع ذلك عزيمة وإرادة وله قدرة وعمل والذي أودع فيه تلك العزيمة وخلق فيه تلك القدرة هو الله عز وجل لو شاء الله لسلبه الفكر فضاعت إرادته ولو شاء الله لسلبه القدرة فما استطاع العمل أيها المسلمون إن الإيمان بالقدر كما سمعتم أحد أركان الإيمان الستة لا يتم الإيمان إلا به فمن أنكر قدر الله فإنه ليس بمؤمن ولكن مع ذلك ليس القدر حجة للإنسان على فعل معاصي الله أو على ترك ما أوجب الله وذلك لأن الله أعطاك عقلا تتمكن به من الإرادة وأعطاك قدرة تتمكن بها من العمل Oleh karena itu jika dirampok jika merampok pikiran manusia tidak dihukum untuk dosa dan tidak meninggalkan tugas jika merampas kemampuannya untuk dikritik untuk tidak meninggalkan protes sebagai dosa sebagai dosa atau sponsor meninggalkan tugas sebagai melakukan lalai tugas untuk memprotes sejauh bahwa argumen bantahan tidak valid dipadamkan Allah dalam menulis dan melakukan serta pikiran dan realitas أما في القرآن فقد قال الله عز وجل (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) (النساء: من الآية165) ولو كان القدر حجة لم ترتفع بإرسال الرسل لأن القدر ثابت مع إرسال الرسل وقال الله عز وجل (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ) (الأنعام: من الآية148) قال الله تعالى راداً لقولهم (كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (الأنعام: من الآية148) فلو كان الاحتجاج بالقدر حجة صحيحة وعذرا مستقيما ما أذاق الله المحتجين به على شركهم بأسه لأن الله لا يظلم أحدا إن الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي وترك الواجبات حجة داحضة يبطلها العقل وذلك لأن المحتج بالقدر ليس عالما بما قدر له حتى يبني عليه عمله فكيف يحتج بشيء لا يعلم ما هو لأنه لا يحتج الإنسان بشيء إلا فيما له تأثير في الفعل أو الترك أما ما لا يعلم عنه فكيف يكون حجة له وإنني أضرب لكم مثلا لو أن أحدا اعتدى على شخص فأخذ ماله أو قتله وقال هذا شيء بقضاء الله وقدره فهل تقبل هذه الحجة إنني أعلم علم اليقين أنه لا أحد يقبل هذه الحجة ولهذا يذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه رفع إليه سارق فأمر بقطع يده فقال له السارق: (مهلا يا أمير المؤمنين والله ما سرقت إلا بقضاء الله وقدره فقال عمر رضي الله عنه: ونحن لا نقطع يدك إلا بقضاء الله وقدره) أيها المسلمون إنه لا يمكن للإنسان أن يجعل القدر حجة له على ترك ما أوجب الله عليه أو على فعل ما حرم الله عليه لأن ذلك أمر يبطله الواقع فإننا نعلم جميعا إن الإنسان لا يتوظف بوظيفة إلا بقضاء الله وقدره ومع ذلك نجد الناس يسارعون إلى الوظيفة يدخلوا فيها حتى يصلوا إليها ولا شك أن وصول الإنسان إلى الوظيفة حاصل بقضاء الله وقدره ومع ذلك فقد سعى للوصول إلى الوظيفة بما يستطيع من الأسباب ولم يترك العمل للوصول إليها فإذا كان يسارع إلى أمور دنياه فلماذا لا يسارع إلى أمور أخراه لماذا لا يسارع إلى الأعمال الصالحة ليصل إلى ثواب الله وإلى جنته وإننا لنرى الشخص يحجب عن نوع من الطعام يضره أكله ونفسه تشتهيه فيترك هذا الطعام خوفا من مضرته ولا يمكن أن يقدم عليه ويحتج بالقضاء والقدر فلماذا يقدم على المعصية وقد حجبه الشارع عنها وهي تضره ثم يحتج بالقضاء والقدر سبحان الله وقاية البطن لا يحتج عليها بالقضاء

Hasil (Bahasa Indonesia) 2:

Segala puji bagi Allah, yang menciptakan segala sesuatu kemampuan pengakuan dan mendalangi budak dengan urgensi kebijaksanaan dan Allah adalah ahli bagus dan aku bersaksi bahwa tidak ada Tuhan selain Allah saja tanpa mitra-Nya menjadi pujian dan atas segala sesuatu dan saya bersaksi bahwa Muhammad adalah hamba dan utusan-Nya yang dikirim oleh Tuhan di tangan kabar gembira dan pemberi peringatan (dan memanggil Allah dengan izin dan lampu menerangi nya) (Partai: 46) Allah memberkati dia dan keluarganya dan teman-temannya dan mengikuti mereka dalam kebenaran dan perdamaian dan pengakuan dari banyak. Setelah
O Anda orang Jibril Rasulullah, semoga Allah memberkatinya aku bertanya kepadanya tentang iman Nabi, saw, berkata kepadanya: (iman untuk percaya pada Tuhan dan malaikat-Nya, kitab dan utusan dari iman untuk percaya pada Tuhan dan para malaikat-Nya, Buku-Nya, Rasul-Nya dan hari dan memberikan sebanyak baik dan jahat) Tingkat iman yang percaya pada Allah dan
percaya Muslim O percaya bahwa Allah memiliki pengetahuan tentang segala sesuatu tahu apa yang ada di masa lalu dan apa yang akan di masa depan, sadar bahwa sama sekali (Allah tidak ada yang tersembunyi di bumi atau di surga) (Al-Imran: 5) pengetahuan tentang Tuhan Yang Maha Esa apa dalam jiwa manusia yang memegang hati nuraninya (dan saya sudah menciptakan manusia dan tahu apa yang jiwanya berbisik sendiri) (s: dari ayat
16), percaya O percaya percaya iman mengharuskan Anda mengharuskan Anda kesopanan Allah SWT untuk melihat Anda di mana Nhakm atau membuat Anda kehilangan mana Kuperintahkan kepadamu, percaya percaya ini bahkan menghasilkan Anda buah ini terhormat maka percaya bahwa Allah menulis dalam Archives of jumlah gipsum dari segala sesuatu yang dia menulis itu, Kh sebelum Dia menciptakan langit dan bumi lima puluh ribu tahun hal pertama yang Allah menciptakan Pen mengatakan kepadanya: menulis kata: Ya Tuhanku dan apa yang harus menulis, mengatakan: menuliskan apa yang objek berlari di jam itu apa yang objek untuk hari kiamat,
dan melihat ini dalam kitab Allah SWT (Apakah Anda tahu bahwa Allah mengetahui apa yang ada di langit dan bumi dalam buku bahwa itu adalah mudah bagi Allah) (Haji: 70) (ada musibah menimpa di bumi atau di dirimu sendiri melainkan dalam sebuah buku oleh yang Nberoha Itu adalah mudah bagi Allah) (besi: 22) Kedua hal mengenai fatalisme hal pertama ilmu Allah Samudra segala sesuatu dan jenis kedua di papan disimpan apa yang akan menjadi hari kiamat
dan hal ketiga adalah keyakinan akan kehendak Allah SWT keumuman hartanya, itu ada di langit atau di dalam bumi, tetapi milik Allah SWT sebagai Tuhan berkata (kepada Allah raja langit dan bumi dan semua di dalamnya, yang pada semua hal) (Tabel: 120) dan tidak ada hartanya, tetapi kehendak-Nya dan tidak akan Dalam nya apa tidak ingin Fbadh raja dan menyerahkan tampuk langit dan bumi, tidak ada yang terjadi kemakmuran dan tingkat keparahan rasa takut dan keamanan, kesehatan dan penyakit, kurangnya sering dan kemiskinan dan kekayaan, dan ketaatan dan ketidaktaatan, tetapi kehendak Allah SWT
Yang keempat adalah iman yang umum dari ciptaan Allah, Tuhan Yang Maha Esa (pencipta semuanya atas semua Agen sesuatu) (cliques: dari ayat 62) menciptakan langit dan bumi dan matahari, bulan dan bintang-bintang dan pegunungan dan pohon-pohon dan binatang menciptakan kamu Allah dan menciptakan apa yang Anda lakukan, Pencipta Allah SWT dari semua, dan pengurus rumah tangga dan orang, dan orang dengan tekad dan kemauan dan memiliki kemampuan dan pekerjaan di mana ia disimpan bahwa tekad dan penciptaan kapasitas tersebut Allah SWT, jika insya Allah, untuk merebut pikiran meletakkan buang kehendaknya bahkan jika, Insya Allah, untuk merebut kekuasaan, apa yang bisa bekerja
Muslim O bahwa tingkat iman seperti yang Anda telah mendengar salah satu dari enam pilar tidak iman, tetapi dengan iman, itu ditolak, Allah melarang, tidak percaya tapi itu tidak banyak alasan bagi seseorang untuk melakukan pelanggaran Allah atau meninggalkan apa yang diperintahkan Allah karena Allah memberi Anda pikiran dapat melakukan kehendak dan memberi Anda kemampuan Anda bisa keluar dari pekerjaan
dan jadi jika dirampok jika dirampok pikiran manusia belum dihukum karena tidak mematuhi tidak meninggalkan tugas dan jika dirampok kemampuannya untuk tidak dihukum dengan meninggalkan sejauh protes atas dosa Sebagai presenter dalam dosa atau meninggalkan tugasnya melakukan seperti Almthaonon melakukan tugas yang protes, sejauh bahwa argumen bantahan batal Allah tidak sah dalam bukunya dan vitiated serta pikiran dan
realitas. Dalam Quran Allah SWT (rasul, misionaris dan pemberi peringatan, supaya orang tidak memiliki argumen terhadap Allah setelah para rasul, katanya) (perempuan: dari ayat 165), bahkan jika banyak argumen tidak naik untuk mengirim para rasul karena jumlah tetap dengan mengirimkan para rasul dan mengatakan Tuhan Yang Maha Esa (akan mengatakan yang telah terlibat jika, Insya Allah, apa yang berbagi dengan kami atau nenek moyang kita atau kehilangan sesuatu) (sapi: dari ayat 148) Allah Yang Mahakuasa mengatakan Rada dengan mengatakan (juga berbohong orang yang sebelum mereka bahkan terasa kami Mungkin Katakanlah Apakah Anda memiliki pengetahuan Vtakrjoh kami bahwa Anda mengikuti apa-apa tapi dugaan, meskipun Anda hanya Takrson) (sapi: dari ayat 148)
Memiliki tingkat protes argumen yang valid dan Maaf langsung apa Omaq Allah pengunjuk rasa dia untuk mengelak pakaiannya karena Allah Jangan menindas orang yang protes sebanyak tindakan dosa dan meninggalkan tugas argumen bantahan vitiated dengan alasan dan karena pengunjuk rasa sejauh tidak seorang ilmuwan sebanyak itu membangun ia lakukan, bagaimana memprotes sesuatu yang tidak tahu apa karena tidak memanggil hal manusia kecuali untuk efek tindakan atau Turki Apa tidak mengenalnya, bagaimana argumen dia
dan saya beri contoh, jika seseorang menyerang seseorang mengambil uangnya atau membunuh hal ini pada Tuhan, kata dari Will menerima argumen ini saya tahu tahu pasti bahwa tidak ada yang menerima argumen ini dan menyebutkan ini Omar bin Khattab ra dengan dia yang mengangkat pencuri memerintahkan untuk memotong tangannya, pencuri berkata kepadanya (Hei O setia Tuhan, apa yang dicuri, tapi pada Tuhan dan Omar mengatakan ra dengan dia: kita tidak memotong tangan Anda hanya pada Tuhan dan dari)
Muslim O tidak bisa bagi seseorang untuk membuat banyak argumen harus meninggalkan apa yang Allah telah memerintahkan dia atau melakukan apa yang Allah telah dilarang itu karena ditolak kenyataannya kita semua tahu bahwa manusia tidak Atozv fungsi hanya pada Tuhan dan layak Namun, kami menemukan orang-orang bergegas untuk fungsi masuk di sana sampai mereka mencapai mereka ada keraguan bahwa akses manusia ke fungsi memegang menghabiskan Tuhan dan kemampuan Namun, ia berusaha untuk mendapatkan akses ke fungsi sebagai sekaleng alasan dan tidak meninggalkan pekerjaan untuk menjangkau mereka jika terburu-buru untuk hal-hal duniawi mengapa tidak harus terburu-buru untuk hal-hal Okhrah Mengapa tidak terburu-buru untuk perbuatan baik untuk mencapai pahala Allah dan komite
dan kami melihat jenis jelas orang makanan membahayakan dirinya memakannya, dan ia memberi dirinya jantung keinginan makanan ini karena takut Mdharth dan tidak bisa memberikan itu berpendapat fatalisme, mengapa tunduk kepada dosa telah diblokir oleh protes jalanan kemudian membahayakan dirinya fatalisme Haleluya perlindungan perut tidak memanggil mereka Penghapusan