الطا جن وصل..!كانت المشكلة الّتى تشغلنا أكثر ممّايشغلنا عملنا هي مسألة terjemahan - الطا جن وصل..!كانت المشكلة الّتى تشغلنا أكثر ممّايشغلنا عملنا هي مسألة Bahasa Indonesia Bagaimana mengatakan

الطا جن وصل..!كانت المشكلة الّتى تش

الطا جن وصل..!
كانت المشكلة الّتى تشغلنا أكثر ممّايشغلنا عملنا هي مسألة الطعام, و هل فى ذلك عجب؟.. إن الطعام هو مشكلة الأمس واليوم والغد.. وهو الّذى تقوم من أجله الحروب!.. وتعقد من أجله المؤتمرات..على أن مشكلتنا كانت أعوَص من أى مسألة طرحت على موائد البحث.. لأنّها لم تكن متعلقة بالطعام ذاته.. بل بطهو الطعام..
ولقد طرحنا وجوهنا على موائد الأكل, حتّى إنتهى بنا الأمر إلى قبول الواقع بغير بحث..
كنا ثلاثة- منذ عهد بعيد طبعًا- نقطن مسكنًا فى مدينة دمنهور:
- قاضى البندر, ووكيل نيابتها- وهو أنا ولافخر- ثمّ قاضى إيتاى البارود... وكانت النفقة بيننا بالثلث فى كل شيء.. وكان زميلاى متزوجين, ولها بيتاهما في القاهرة... ولكن ضرورة العمل و نظام الجلسات.. اللذين يقتضيان بعدهماعن بيتهيهما في العاصمة أربعة أيام في الأسبوع, فرضا عليهما هذه التكاليف الإقتصاد.. وأدى بهما خوفهما من ترك الحبل على الغارب, أن قررا وضع نظام لشئون مسكننا, يماثل نظام الجلسة القضائية فى محاكم الإستئناف, أى أن يكون الحكم للأغلبية.. فأنا مثلا لا أستطيع أن أنفرد باقتراح لون من ألوان الطعام الاّ أن يؤيدنى واحد منهما.. هكذاالحال مع الجميع.. و كان لنا خادم يقوم على خدمتنا, ولكنه لا يفقه شيئا فى طهو الطعام.. وكان ضئيل المرتب, فحكمت الأغلبية ببقائه مع عدم الإعتراض على ما يقدمه ويسميه مأكولا.. حتىّ جاء الفرج ذات يوم فى صورة اقتراح تقدم به ((حاجب الجلسة)) الّذى رثى لحانا.. فقال أعزه الله:
- إذا شئتم ياأصحاب السعادة فإنّ امرأتى تعد لكم الطعام فى دارنا كل يوم وأحمله إليكم ساعة الغداء..
فواقفت الأغلبية, على شرط أن يكون الطعام ممّا يطعهى فى الفرن لنضمن البساطة و النظافة..
منذ ذلك اليوم و نحن لا نأكل إلاّ فى ((طاجن)) من فخار أحمر.. قد أسود من القدم والدخان ((وهباب)) الفرن.. تلقى لنا فيه امرأة الحاجب قدرا من اللحم.. يتناقص مع الأيام دون أن تنقص النقود.. فلا يكاد يكفى بطوننا.. و فيها بطن قاضى إيتاى, وهو رجل عربى الأصل سليل قبيلة من قبائل البدو, يضرب بلقمته قاع الطاجن, فإذا أضخم اللحم و أطيبه قد وقع له.. ولا يقوم من المائدة حتى يمسح قعر الوعاء بآخر كسرة, و نحن نصيح فيه:
- إترك شيئًا لغداء الخادم!..
- غداؤه على الله.. إن الله لا يترك مظلوما!..
يقول وينهض عن الخوان يجرع من ((القلة)) ويتجشأ... وصرنا منذ ذلك الحين لا نسمى خادمنا باسمه.. بل أطلقتنا عليه اسم ((المظلوم)).. وجعلنا لا نناديه إلا بقولنا:
((هات يا مظلوم كوب ماء))... ((إمسح يا مظلوم الحذاء!..)) وهلم جر!..
و كان يسمعنا أحيانا بعض الزوار من الأصدقاء, ونحن ننادى خادمنا بهذاالوصف... فيتساءلون دهشين:
- أيوجد مظلوم بينكم؟.. وأنتم كلكم رمزالعدالة؟!..
فيقول قاضى إيتاى البارود ببديهته الحاضرة:
- حيث توجد العدالة يوجد الظلم!..
وكان قاضى إيتاى يمضى إلى جلسته بقطار الصباح الباكر ويعود بقطار الساعة الواحدة ظهرا.. وهو يحرص على إنهاء جلسته فى هذا الميعاد ليلحق بهذاالقطار.. لأنّه إذا فا ته فلن يجد أمامه غير قطار يصل إلى دمنهور فى منتصف الثالثة, والمجئ به, لا قدر الله, معناه المجئ بعد الغداء وفراغ الطاجن و إنصاف ((المظلوم))!!
وكنا نحن من جانبنا: أنا و قاضى البندر- وعملنا متحد فى جلسات الجنح.. والجلسة تتشكل منه ومنى- نحرص على إنهاء الجلسة قبيل موعد حضور القطار القادم من إيتاى البرود, فقد تشاء أحيانا المصادفة السيئة أن يتم إنضاج الطاجن فى الساعة الواحدة.. وأن يسبقنا إليه قاضى إيتاى... فإذا حدث هذا ويصبغ لنا والعياذ بالله, فنحن أمام كارثة لانستطيع لها دفعا ولا ردًا..
أخذتنا ذات مرة حماسة العمل وكثرة القضايا المعروضة على المحكمة.. فنسينا الوقت فنسينا أنفسنا, وإذا حاجب الجلسة ينظر فى ساعته ويقبل مسرعا يهمس بقرب المنصة:
- الطاجن وصل البيت من بدرى.. وقطر إيتاى البارود وصل المحطة من زمان!..
- راح الغداء وعلينا العفاء..
لفظها القاضى يائسا ثمّ نظر ألىّ قائلا بصوت مرتفع:
- مارأى النيابة؟
- النيابة فوضت الرأى للمحكمة..
- ترفع الجلسة للإستراحة.. على أن تعقد فى الساعة الخامسة بعد الظهر!..
ونهض من كرسيه يخلع وسامه الأحمر.. وأنافى أثره أخلع وسامى الأحمر الأخضر.. ووثبنا إلى قاعة المداولة نطرح فيها ملفاتنا.. وخرجنا إلى عرض الطريق راكضين ونحن نقول:
- بانلحق الطاجن.. يا منلحقهوش!..
***
لبثنا على هذا الحال زمناً... لاطعام لنا إلاّ طاجن البطاطس فى الفرن.. حتى عاد قاضى البندر من القاهرة ذات يوم يقول لنا.. وكأنها ينبهنا من غفلة:
- يا لعجب أمرنا..! حتى مجرد الذوق كدنا نفقده!.. ذكرت لزوجتى عرضا مسألة الطاجن.. فدهشت وقالت:((ألا توجد عندكم صينية؟ هل يوجد ألذ من صينية البطاطس فى الفرن!ّ.. دعكم من هذا الطاجن وجربواالصينية ياناس؟..))
فصحنا بزميلنا الطموح:
- ومن أين لنا الصينية؟
- نشتريها..
- أنا لا أدفع أكثر من عشرة قروش!..
قالها إيتاى وهو يخرج نصيبه من جيبه قطعة فضية...
وأخذنا الأصوات.. فأقرت الأغليبة المواقفة على شراء الصينية على شراط أن لا يتجاوز ثمنها ثلاثين قرشا.. وبادرنا فأفضينا برغبتنا إلى حاجب الجلسة... فهرش رأسه ثمّ قال: صينية نحاس ب((ثلاثين قرش))؟..
مستحيل!.. أقل من خمسين أو ستين ((قرش))..
- هذا جنون!.. ستين ((قرش))!.. لا.. لا داعى أبدًا فلنبق على الطاجن إلى آخر الدهر!.. قلنا جميعا بصوت واحد, و أقفل باب المنقشة فى هذاالشأن... وانتقلنا إلى جدول الأعمال.. ومضى كل منا إلى عمله.. قاضى إيتاى ركب القطار إلى محكمته.. وأنا و قاضى البدر ذهبنا إلى محكمتنا حيث تنتظرنا أكداس المخالفات والجنح.. وظلّ حاجب المحكمة بباب الجلسة ينادى على القضايا.. وظلت القضايا تتوالى أمامنا, والأحكام تترى من فم المحكمة كأنّها طلقات مدفع حتى عرضت علينا قضية رجل إتهم بأنّه ضرب زوجته بعصا فأحدث بها إصابات اقتضت علاجا أقل من عشرين يوما.. فما كاد الرجل يمثل أمام المنصة, حتى نهض محام يقول:
- حاضر مع المتهم..
وكانت الساعة قد إقتربت من الواحدة.. فالتفت إلىّ القاضى, و فى عينيه نظرة فهمت معناها.. فأنا أيضا كان يجول فى خاطرى عين المعنى.. محام الآن؟.. ومرافعة بإسهاب وبيان؟!... مامن شيء بالطبع يستعجل هذاالمحامى وما من خطر يهدد غداءه.. فإنّ الله لم يبتله بقاضى إيتاى.. وبادرت المحكمة تسأل المتهم بسرعة:
- إسمك؟
- محمد عبد الغيث شمروخ..
وأراد المحامى أن يتظرف فقال:
- أسمه ((شمروخ)) ولكن الضرب حصل بعصا رفيعة!..
فلم يبد على المحكمة التفات إلى ذلك المحامى ((الرفيق)).. وجعل القاضى يقلب فى أوراق الملف ويبحث عن التقرير الطبى.. وهو يتابع أسئلته بصوت آلى..
- عمرك؟..
- حوالى خمس وثلاثون سنة..
- صناعتك؟..
- صانع صوانى نحاس؟..
وهنا حدث إنقلاب فى هيئة المحكمة.. فقد ترك القاضى الملف ورفع رأسه ناظرًا إلى المتهم باهتمام.. وكذلك فعلت النيابة.. وأقبل القاضى على المتهم يسأل بعناية:
- صوانى نحاس
0/5000
Dari: -
Ke: -
Hasil (Bahasa Indonesia) 1: [Salinan]
Disalin!
الطا جن وصل..!كانت المشكلة الّتى تشغلنا أكثر ممّايشغلنا عملنا هي مسألة الطعام, و هل فى ذلك عجب؟.. إن الطعام هو مشكلة الأمس واليوم والغد.. وهو الّذى تقوم من أجله الحروب!.. وتعقد من أجله المؤتمرات..على أن مشكلتنا كانت أعوَص من أى مسألة طرحت على موائد البحث.. لأنّها لم تكن متعلقة بالطعام ذاته.. بل بطهو الطعام..ولقد طرحنا وجوهنا على موائد الأكل, حتّى إنتهى بنا الأمر إلى قبول الواقع بغير بحث..كنا ثلاثة- منذ عهد بعيد طبعًا- نقطن مسكنًا فى مدينة دمنهور:- قاضى البندر, ووكيل نيابتها- وهو أنا ولافخر- ثمّ قاضى إيتاى البارود... وكانت النفقة بيننا بالثلث فى كل شيء.. وكان زميلاى متزوجين, ولها بيتاهما في القاهرة... ولكن ضرورة العمل و نظام الجلسات.. اللذين يقتضيان بعدهماعن بيتهيهما في العاصمة أربعة أيام في الأسبوع, فرضا عليهما هذه التكاليف الإقتصاد.. وأدى بهما خوفهما من ترك الحبل على الغارب, أن قررا وضع نظام لشئون مسكننا, يماثل نظام الجلسة القضائية فى محاكم الإستئناف, أى أن يكون الحكم للأغلبية.. فأنا مثلا لا أستطيع أن أنفرد باقتراح لون من ألوان الطعام الاّ أن يؤيدنى واحد منهما.. هكذاالحال مع الجميع.. و كان لنا خادم يقوم على خدمتنا, ولكنه لا يفقه شيئا فى طهو الطعام.. وكان ضئيل المرتب, فحكمت الأغلبية ببقائه مع عدم الإعتراض على ما يقدمه ويسميه مأكولا.. حتىّ جاء الفرج ذات يوم فى صورة اقتراح تقدم به ((حاجب الجلسة)) الّذى رثى لحانا.. فقال أعزه الله:- إذا شئتم ياأصحاب السعادة فإنّ امرأتى تعد لكم الطعام فى دارنا كل يوم وأحمله إليكم ساعة الغداء..فواقفت الأغلبية, على شرط أن يكون الطعام ممّا يطعهى فى الفرن لنضمن البساطة و النظافة..منذ ذلك اليوم و نحن لا نأكل إلاّ فى ((طاجن)) من فخار أحمر.. قد أسود من القدم والدخان ((وهباب)) الفرن.. تلقى لنا فيه امرأة الحاجب قدرا من اللحم.. يتناقص مع الأيام دون أن تنقص النقود.. فلا يكاد يكفى بطوننا.. و فيها بطن قاضى إيتاى, وهو رجل عربى الأصل سليل قبيلة من قبائل البدو, يضرب بلقمته قاع الطاجن, فإذا أضخم اللحم و أطيبه قد وقع له.. ولا يقوم من المائدة حتى يمسح قعر الوعاء بآخر كسرة, و نحن نصيح فيه:- إترك شيئًا لغداء الخادم!..- غداؤه على الله.. إن الله لا يترك مظلوما!..يقول وينهض عن الخوان يجرع من ((القلة)) ويتجشأ... وصرنا منذ ذلك الحين لا نسمى خادمنا باسمه.. بل أطلقتنا عليه اسم ((المظلوم)).. وجعلنا لا نناديه إلا بقولنا:((هات يا مظلوم كوب ماء))... ((إمسح يا مظلوم الحذاء!..)) وهلم جر!..و كان يسمعنا أحيانا بعض الزوار من الأصدقاء, ونحن ننادى خادمنا بهذاالوصف... فيتساءلون دهشين:- أيوجد مظلوم بينكم؟.. وأنتم كلكم رمزالعدالة؟!..فيقول قاضى إيتاى البارود ببديهته الحاضرة:- حيث توجد العدالة يوجد الظلم!..وكان قاضى إيتاى يمضى إلى جلسته بقطار الصباح الباكر ويعود بقطار الساعة الواحدة ظهرا.. وهو يحرص على إنهاء جلسته فى هذا الميعاد ليلحق بهذاالقطار.. لأنّه إذا فا ته فلن يجد أمامه غير قطار يصل إلى دمنهور فى منتصف الثالثة, والمجئ به, لا قدر الله, معناه المجئ بعد الغداء وفراغ الطاجن و إنصاف ((المظلوم))!!وكنا نحن من جانبنا: أنا و قاضى البندر- وعملنا متحد فى جلسات الجنح.. والجلسة تتشكل منه ومنى- نحرص على إنهاء الجلسة قبيل موعد حضور القطار القادم من إيتاى البرود, فقد تشاء أحيانا المصادفة السيئة أن يتم إنضاج الطاجن فى الساعة الواحدة.. وأن يسبقنا إليه قاضى إيتاى... فإذا حدث هذا ويصبغ لنا والعياذ بالله, فنحن أمام كارثة لانستطيع لها دفعا ولا ردًا..أخذتنا ذات مرة حماسة العمل وكثرة القضايا المعروضة على المحكمة.. فنسينا الوقت فنسينا أنفسنا, وإذا حاجب الجلسة ينظر فى ساعته ويقبل مسرعا يهمس بقرب المنصة:- الطاجن وصل البيت من بدرى.. وقطر إيتاى البارود وصل المحطة من زمان!..- راح الغداء وعلينا العفاء..لفظها القاضى يائسا ثمّ نظر ألىّ قائلا بصوت مرتفع:- مارأى النيابة؟- النيابة فوضت الرأى للمحكمة..- ترفع الجلسة للإستراحة.. على أن تعقد فى الساعة الخامسة بعد الظهر!..ونهض من كرسيه يخلع وسامه الأحمر.. وأنافى أثره أخلع وسامى الأحمر الأخضر.. ووثبنا إلى قاعة المداولة نطرح فيها ملفاتنا.. وخرجنا إلى عرض الطريق راكضين ونحن نقول:- بانلحق الطاجن.. يا منلحقهوش!..*** لبثنا على هذا الحال زمناً... لاطعام لنا إلاّ طاجن البطاطس فى الفرن.. حتى عاد قاضى البندر من القاهرة ذات يوم يقول لنا.. وكأنها ينبهنا من غفلة:- يا لعجب أمرنا..! حتى مجرد الذوق كدنا نفقده!.. ذكرت لزوجتى عرضا مسألة الطاجن.. فدهشت وقالت:((ألا توجد عندكم صينية؟ هل يوجد ألذ من صينية البطاطس فى الفرن!ّ.. دعكم من هذا الطاجن وجربواالصينية ياناس؟..))فصحنا بزميلنا الطموح:- ومن أين لنا الصينية؟- نشتريها..- أنا لا أدفع أكثر من عشرة قروش!..قالها إيتاى وهو يخرج نصيبه من جيبه قطعة فضية...وأخذنا الأصوات.. فأقرت الأغليبة المواقفة على شراء الصينية على شراط أن لا يتجاوز ثمنها ثلاثين قرشا.. وبادرنا فأفضينا برغبتنا إلى حاجب الجلسة... فهرش رأسه ثمّ قال: صينية نحاس ب((ثلاثين قرش))؟..مستحيل!.. أقل من خمسين أو ستين ((قرش))..
- هذا جنون!.. ستين ((قرش))!.. لا.. لا داعى أبدًا فلنبق على الطاجن إلى آخر الدهر!.. قلنا جميعا بصوت واحد, و أقفل باب المنقشة فى هذاالشأن... وانتقلنا إلى جدول الأعمال.. ومضى كل منا إلى عمله.. قاضى إيتاى ركب القطار إلى محكمته.. وأنا و قاضى البدر ذهبنا إلى محكمتنا حيث تنتظرنا أكداس المخالفات والجنح.. وظلّ حاجب المحكمة بباب الجلسة ينادى على القضايا.. وظلت القضايا تتوالى أمامنا, والأحكام تترى من فم المحكمة كأنّها طلقات مدفع حتى عرضت علينا قضية رجل إتهم بأنّه ضرب زوجته بعصا فأحدث بها إصابات اقتضت علاجا أقل من عشرين يوما.. فما كاد الرجل يمثل أمام المنصة, حتى نهض محام يقول:
- حاضر مع المتهم..
وكانت الساعة قد إقتربت من الواحدة.. فالتفت إلىّ القاضى, و فى عينيه نظرة فهمت معناها.. فأنا أيضا كان يجول فى خاطرى عين المعنى.. محام الآن؟.. ومرافعة بإسهاب وبيان؟!... مامن شيء بالطبع يستعجل هذاالمحامى وما من خطر يهدد غداءه.. فإنّ الله لم يبتله بقاضى إيتاى.. وبادرت المحكمة تسأل المتهم بسرعة:
- إسمك؟
- محمد عبد الغيث شمروخ..
وأراد المحامى أن يتظرف فقال:
- أسمه ((شمروخ)) ولكن الضرب حصل بعصا رفيعة!..
فلم يبد على المحكمة التفات إلى ذلك المحامى ((الرفيق)).. وجعل القاضى يقلب فى أوراق الملف ويبحث عن التقرير الطبى.. وهو يتابع أسئلته بصوت آلى..
- عمرك؟..
- حوالى خمس وثلاثون سنة..
- صناعتك؟..
- صانع صوانى نحاس؟..
وهنا حدث إنقلاب فى هيئة المحكمة.. فقد ترك القاضى الملف ورفع رأسه ناظرًا إلى المتهم باهتمام.. وكذلك فعلت النيابة.. وأقبل القاضى على المتهم يسأل بعناية:
- صوانى نحاس
Sedang diterjemahkan, harap tunggu..
Hasil (Bahasa Indonesia) 2:[Salinan]
Disalin!
Ta Jen tiba ..!
Masalah yang menjadi perhatian kita lebih Mmaischglna pekerjaan kita adalah masalah makanan, dan jangan Anda bertanya-tanya pada saat itu? .. Makanan adalah masalah kemarin, hari ini dan besok .. yang bermain untuk dia Wars! .. dan ditahan selama dia Almatmrat..aly Masalah kita adalah bahwa yang paling sulit dari setiap materi diletakkan pada pencarian meja .. karena mereka tidak terkait dengan makanan itu sendiri .. tapi memasak makanan ..
dan Kami mengangkat wajah kami di meja makan, jadi kami akhirnya menerima kenyataan tanpa pencarian ..
Tiga-kami lama rumah kursus-Nqtun di kota Damanhur:
- menggugat Bandar, dan agen Naaptha- yang saya Afajr- dan kemudian menggugat Itai mesiu ... The tunjangan kami satu-sepertiga dari semua .. dan rekan-rekan saya menikah, dan Betahma nya di Kairo ... tapi perlu bekerja dan Sistem sesi .. yang memerlukan Badahmaan Pethiama di ibukota, empat hari seminggu, mungkin mereka .. Biaya ini ekonomi dan membawa mereka untuk meninggalkan Khovhma kebebasan, bahwa mereka memutuskan untuk mengembangkan sebuah sistem untuk urusan rumah kami, mirip dengan sistem pendengaran peradilan pengadilan banding, yaitu untuk dihakimi Mayoritas .. Aku tidak bisa, misalnya, bahwa warna usulan saja warna makanan, tapi yang mendukung saya dan salah satu dari mereka .. Hecmaalhal dengan semua orang .. dan kami memiliki server yang ada di server kami, tetapi tidak mengerti apa-apa dalam memasak .. Itu gaji kecil, kelangsungan hidup mayoritas dihukum dengan no-keberatan atas apa yang ditawarkan dan memanggil Makola .. bahkan vulva datang satu hari dalam bentuk proposal yang dibuat oleh ((sesi Usher)), yang menyesalkan Chana .. Dia mengatakan Oazza Allah:
- Jika Anda suka Íaasahab kebahagiaan adalah istri saya adalah makanan di rumah kami setiap hari dan membawanya Anda jam makan siang ..
Voagaft mayoritas, dengan syarat bahwa makanan yang Atahy di oven untuk memastikan kesederhanaan dan kebersihan ..
Sejak hari itu, dan kita tidak makan kecuali dalam ((Casserole)) tembikar merah .. memiliki kaki hitam dan asap ((dan jelaga )) oven .. menerima kami wanita alis sedikit daging .. menurun dengan penurunan hari tanpa uang .. hampir tidak cukup .. perut kami dan perut menggugat Itai, seorang pria asal keturunan Arab dari suku Badui suku, hits bawah Belkmth Tagine Jika daging terbesar dan Tayyip telah ditandatangani dia .. dan bahkan tidak mengelap meja dari bagian bawah mangkuk remah terakhir, dan kami berteriak:
- Tinggalkan sesuatu untuk makan siang Server ..
- makan siangnya kepada Allah .. Allah tidak meninggalkan tertindas ..!
mengatakan dan berdiri untuk Akhawan dosing ((beberapa)) dan bersendawa ... dan kami menjadi Sejak itu tidak menyebut server kami .. tapi Otalegtna namanya disebut ((tertindas)) .. dan membuat kita tidak hanya Nnade dengan mengatakan:
((Hat Hey cangkir air tertindas)) ... ((O Lap booting tertindas ..)!) dan tarik ..!
dan kadang-kadang ia mendengar kita beberapa pengunjung teman-teman, dan kami menganjurkan untuk server kami Bhmaalusv ... Visaelon Dhishan:
- Apakah ada bersalah di antara kamu .. dan kamu semua adalah Rmzalaadalh??! ..
kata menggugat Itai mesiu Bbdehth hadir:
- di mana tidak ada keadilan, ketidakadilan ..
dan digugat Itai melanjutkan dengan kereta yang pagi dan kereta kembali 13:00 .. Ini sangat ingin mengakhiri dalam periode ini untuk menangkap Bhmaalqtar .. karena jika Fa Te Anda tidak akan menemukan di depannya adalah kereta hingga Damanhur di tengah ketiga, dan datang, Allah melarang, berarti datang setelah makan siang dan vakum Tagine dan keadilan ((tertindas)) !!
Kami dan kami berada di pihak kita: dan aku menggugat Albandar- dan sesi pelanggaran ringan bersatu kita. . Pertemuan membentuk dia dan Mny- ingin mengakhiri sesi sebelum menghadiri kereta berikutnya dari Itai dingin, kadang-kadang ingin menjadi buruk Tagine kebetulan browning per jam .. dan Espguena menggugat dia Itai ... Jika ini terjadi dan mati bagi kita, Tuhan melarang, kita di depan bencana kita tidak bisa memiliki dorongan dan respon ..
membawa kami sekali antusiasme kerja dan sejumlah besar kasus sebelum Pengadilan .. Vnsena waktu Vnsena diri kita sendiri, dan jika sesi Usher melihat jam tangannya dan menerima bisikan bergegas dekat podium:
- Tagine tiba di rumah dari Badri .. dan Qatar Itai mesiu tiba ! stasiun untuk waktu yang lama ..
- mengklaim pembebasan makan siang dan kami ..
mengucapkan menilai kemudian tampak putus asa dengan mengatakan keras-keras:
-? Marais penuntutan
- Jaksa berwenang pendapat Mahkamah ..
- meningkatkan sesi untuk sisanya .. yang akan diadakan di lima sore! .
, dan bangkit dari kursinya off nya merah dan beracun .. dan efek Onavy lepas landas dan Sami Red Green .. dan Othbna ke ruang musyawarah bertanya di mana file kita .. dan kami pergi untuk lebar jalan Rakdan Kami katakan:
- Banlhak Tagine .. oh Mnlhakhoush ..!
***
ke Butna hal ini kasus ... waktu untuk memberi kita hanya Casserole kentang dalam oven .. bahkan menggugat Al Bandar kembali dari Kairo satu hari memberitahu kami .. seperti mengingatkan kita tentang kelalaian:
- oh heran memerintahkan ..! ! Bahkan hanya cDNA rasa kehilangan .. Menurut istri saya santai mengeluarkan Tagine .. Vdhisht mengatakan: ((Bukankah di sana dengan Anda Cina Apakah ada nampan kentang enak di oven .. Atase Tagine ini dan Ejreboaachinah Janas ..)?!?)
rekan Paskah Ambisi:
-? dan di mana kita Cina
- kita beli ..
! - Saya tidak membayar lebih dari sepuluh sen ..
Itai mengucapkan bagian dari saku sepotong perak ...
dan mengambil orang .. Voqrt Aloglebh Moaagafh untuk membeli Cina Hrat tidak melebihi harga £ 30 .. dan memulai Vavdana keinginan kita untuk Usher sesi ... Fihrh kepalanya dan kemudian berkata:? tembaga Cina (b (tiga puluh sen)) ..
! Mustahil .. kurang dari lima puluh atau enam puluh ((sen)) ..
- Ini adalah kegilaan ! .. enam puluh ((sen))! .. ada .. tidak pernah membiarkan kita terus Tagine perlu untuk bertahan selamanya! .. kita semua mengatakan dalam satu suara, dan menutup pintu Almnakech di Hmacon ... dan kami pindah ke agenda .. dan pergi pada kita semua bekerja .. digugat Itai naik kereta ke pengadilan .. dan saya menggugat bulan dan kami pergi ke pengadilan, di mana tumpukan depan pelanggaran dan ringan .. Usher Pengadilan tetap sesi pintu berteriak pada isu-isu .. tetap masalah datang di depan kita, dan ketentuan dalam suksesi dari mulut pengadilan seperti tembakan meriam bahkan Kami mempresentasikan kasus seorang pria yang dituduh memukuli istrinya dengan tongkat oleh cedera terbaru yang diperlukan pengobatan untuk kurang dari dua puluh hari .. Apa manusia hampir di depan podium, bahkan mendapat pengacara mengatakan
- sekarang dengan terdakwa ..
Saatnya sudah dekat dari satu .. ia berpaling ke hakim, terlihat di matanya dan aku mengerti maknanya .. saya juga ada dalam pikiran saya mengembara menunjuk pengacara sekarang berarti ..? .. dan memohon pernyataan berlimpah ?! ... kebal terhadap segala sesuatu, tentu saja, bergegas Hmamahamy dan tidak ada ancaman bagi makan siangnya .. Tuhan tidak Eptlh memeriksa hakim Itai. . dan memulai pengadilan untuk meminta terdakwa cepat:
-? nama Anda
- Mohamed Abdel Al Ghaith Shamrock ..
dan ingin seorang pengacara untuk Atzerv mengatakan:
- Nama ((Shamrock)), tetapi pemukulan mendapat tongkat tinggi ..
tidak muncul pada pengambilan pengadilan pemberitahuan kepada pengacara ((Kamerad) ) .. dan membuat hakim berubah dalam makalah berkas dan mencari laporan medis .. Hal ini terus menyuarakan pertanyaannya ..
- umurmu ..?
- sekitar tiga puluh lima tahun ..
- industri Anda ..?
- pembuat panci tembaga ..?
dan di sini kudeta terjadi di pengadilan .. Dia meninggalkan file dan hakim mengangkat kepalanya, mencari untuk terdakwa serta bunga .. aku .. dan jaksa menerima hakim meminta terdakwa dengan hati-hati:
- panci tembaga
Sedang diterjemahkan, harap tunggu..
 
Bahasa lainnya
Dukungan alat penerjemahan: Afrikans, Albania, Amhara, Arab, Armenia, Azerbaijan, Bahasa Indonesia, Basque, Belanda, Belarussia, Bengali, Bosnia, Bulgaria, Burma, Cebuano, Ceko, Chichewa, China, Cina Tradisional, Denmark, Deteksi bahasa, Esperanto, Estonia, Farsi, Finlandia, Frisia, Gaelig, Gaelik Skotlandia, Galisia, Georgia, Gujarati, Hausa, Hawaii, Hindi, Hmong, Ibrani, Igbo, Inggris, Islan, Italia, Jawa, Jepang, Jerman, Kannada, Katala, Kazak, Khmer, Kinyarwanda, Kirghiz, Klingon, Korea, Korsika, Kreol Haiti, Kroat, Kurdi, Laos, Latin, Latvia, Lituania, Luksemburg, Magyar, Makedonia, Malagasi, Malayalam, Malta, Maori, Marathi, Melayu, Mongol, Nepal, Norsk, Odia (Oriya), Pashto, Polandia, Portugis, Prancis, Punjabi, Rumania, Rusia, Samoa, Serb, Sesotho, Shona, Sindhi, Sinhala, Slovakia, Slovenia, Somali, Spanyol, Sunda, Swahili, Swensk, Tagalog, Tajik, Tamil, Tatar, Telugu, Thai, Turki, Turkmen, Ukraina, Urdu, Uyghur, Uzbek, Vietnam, Wales, Xhosa, Yiddi, Yoruba, Yunani, Zulu, Bahasa terjemahan.

Copyright ©2025 I Love Translation. All reserved.

E-mail: