الكلام في أصل اللغة عبارة عن الأصوا

الكلام في أصل اللغة عبارة عن الأصوات المفيدة وعند المتكلمين هو المعنى القائم بالنفس الذي يعبر عنه بألفاظ وعند النحاة اللفظ المركب المفيد بالوضع. أما التعريف الاصطلاحي للكلام هو مهارة إنتاجية تتطلب من المتعلم القدرة على استخدام الأصوات بدقة والتمكن من صيغ النحو ونظام ترتيب الكلمات التي تساعده على التعبير عما يريد أن يقوله في مواقف الحديث.
الكلام هو يشمل جانب التحدث في اللغة. وهو المهارة الثانية بعد مهارة الاستماع، ويشكلان معا في المرحلة الشفوية. لأنه يشمل الجانب العملي التطبيقي الشفوي في تعليم اللغة. فقد يبدأ الدارس الكلام قبل القراءة والكتابة. وهذه المهارة تبدأ صوتية وتنتهي باتصال الدارس مع غيره في موقف من المواقف حيث يتم نقل المعنى من متحدث لآخر، يعبر بكلامه من أفكاره، فالغرض هو فهم رسالة المتكلم وإفهام الرسالة للسامع.
ومهارة الكلام من مهارات إيجابية تتطلب من الدارس أن ينتج الأصوات المعينة والأشكال النحوية وأن يراعي ترتيب الكلمات والجمل حتى تساعده على التعبير عما يجيش بخلده في مواقف الحديث المختلفة. وهو الشكل الرئيسي للاتصال الاجتماعي عند الإنسان. إذن، يراد بالتعبير الشفوي (الكلام) هو عملية تبدأ صوتية وتنتهي بإتمام عملية اتصالية تعبر عن أفكار المتكلم الذاتية. ولهذا يعتبر أن أهم جزء في مهارات اللغة واستخدامها.
يقول اللغويون إن الكلام هو اللغة. فالكلام مهارة لغوية تظهر مبكرة في حمساة الطفل ولا تسبق إلا بالاستماع فقط، ذلك الذي من خلاله يعلم الكلام. ولا شك أن الكلام من أهم ألوان النشاط اللغوي للصغار والكبار. فالناس يستخدمون الكلام أكثر من الكتابة، أي أنهم يتكلمون أكثر مما يكتبون، ومن ثم نستطيع أن نعتبر أن الكلام هو الشكل الرئيسي للاتصال بالنسبة للإنسان وأشبع ألوان التعبير وأكثرها قدرة على ترجمة المشاعر بشكل مباشر كما أنه أيضا أكثرها قدرة على ترجمة المشاعر، وأفعلها كوسيلة من وسائل الدعوة.
والكلام في اللغة الثانية من المهارات الأساسية التي تمثل غاية من غايات الدراسة اللغوية. وإن كان هو نفسه وسيلة الاتصال مع الآخرين. إن الكلام مهارة لا يتعلمها الطالب إن تكلم المعلم وظل وهو مستمعا من هنا تقاس كفاءة المعلم في حصة الكلام بمقدار صمته وقدرته على توجيه الحديث وليس بكثرة كلامه واستثاره بالحديث. ومن ثم، إن الكلام هو نشاط عقلي مركب. إنه يستلزم القدرة على تمييز الأصوات عند سماعها وعند تطبيقها.
ويقصد به نطق الأصوات العربية نطقا سليما، بحيث تخرج هذه الأصوات من مخارجها المتعارف عليها لدى علماء اللغة. وتعرف مهارة الحديث بأنها الكلام باستمرار دون توقف مطلوب ودون تكرار للمفردات بصورة متقاربة مع استخدام الصوت المعبر.
والدارس عند ما يتقن هذه المهارة فإنه يستطيع أن يحقق الهدف الأسمى للغة وهو القدرة على الاتصال الآخرين. وإنها مهما ماذا يريد. ويزاول المتعلم مهارة النطق والحديث عندما يجيب عن أسئلة المدرس شفهيا أو يسأل بدوره بعض الأسئلة، أو يشترك في حديث أو مناقشة.
ويقصد بتعليم مهارة الكلام هنا أن المعلم يلقي مادة الكلام مع الطلبة ويشاركون في المحادثة أو المحاورة عما يتعلق بالموضوع المعين.
ويعتبر الكلام الفن الثاني من فنون اللغة الأربعة بعد الاستماع، وهو ترجمة اللسان عما تعلمه الإنسان عن طريق الإستماع والقراءة والكتابة، وهو من العلامات المميزة للإنسان فليس كل صوت كلاما، لأن الكلام هو اللفظ والإفادة، واللفظ هو الصوت المشتمل على بعض الحروف، كما أن الإفادة هي: مادلت على معنى من المعاني وعلى الأقل في ذهن المتكلم.
الكلام عملية تتم بين متحدث ومستمع أو أكثر: متحدث وهو: مرسل للفكرة، ومستمع وهو: مستقبل للفكرة، وكل منهما له دوره في عملية الاتصال، ودور المتحدث يتلخص في توضيح أفكاره عن طريق نظم الكلمات بعضها مع بعض في وحدات تحمل فكرة، واستحدام التوضيحات التي تساعده على توضيح كلامه من تعبيرات الوجه، وإيماءات الرأس، وإشارات اليد وغيرها، بينما يقوم المستمع بالإصغاع، والإنصات لحديث المتكلم، وفك رموزه، وإدراك معانيه، والاستفسار عن المعنى الغامض في الحديث.
و ينقسم الكلام إلى قسمين رئيسيين: الكلام الوظيفي والكلام الإبداعي.
1) الكلام الوظيفي
هو ما يؤدي غرضا وظيفيا في الحياة في محيط الإنسان، و الكلام الوظيفي هو الذي يكون الغرض منه اتصال الناس بعضهم بعضا، لتنظيم حياتهم، و قضاء حاجاتهم. مثل: المحادثة والمناقشة وأحاديث الاجتماعات وإلقاء التعليمات والمناظرات الندوات.

2) الكلام الإبداعي
هو يمكنه من أن يؤثر في الحياة العامة بأفكاره وشحصيته. مثل: التكلم عن جمال الطبيعة، والمشاعر العاطفية، والتذوق الشعري، والنشر القصص.

Hasil (Bahasa Indonesia) 1:

Berbicara tentang asal-usul bahasa adalah suara berguna ketika pembicara pada diri berdasarkan yang dinyatakan dalam kata-kata, ketika berkisar komposit istilah situasi yang menguntungkan. Definisi konvensional tentang pidato adalah produktif keterampilan yang diperlukan pelajar 's kemampuan untuk menggunakan suara dengan presisi dan penguasaan tata bahasa dan urutan kata format sistem yang memungkinkan dia untuk mengungkapkan apa yang ia ingin katakan dalam sikap yang modern. Itu termasuk bicara oleh bercakap-cakap dalam bahasa. Kedua keterampilan mendengarkan, dan bersama-sama membentuk fase lisan. Ini mencakup sisi praktis bahasa lisan pendidikan. Pelajar mungkin mulai berbicara sebelum membaca dan menulis. Suara keterampilan ini bermula dan berakhir dengan mahasiswa kontak dengan orang lain di posisi situasi bergerak pada dari pembicara terakhir, ia mencerminkan ide-ide nya, tujuan adalah untuk memahami pesan pembicara dan menjelaskan pesan kepada pendengar. Dan keterampilan berbicara positif keterampilan memerlukan siswa untuk menghasilkan suara yang spesifik dan bentuk gramatikal dan susunan kata dan kalimat Jadi membantu dia untuk mengungkapkan apa direbus dalam kepalanya dalam sikap yang modern. Ini adalah bentuk utama komunikasi sosial pada manusia. Jadi, ekspresi lisan (pidato) adalah suatu proses yang dimulai dan diakhiri dengan proses komunikasi lengkap mencerminkan ide-ide pembicara. Ini adalah bagian yang paling penting dalam kemampuan bahasa dan menggunakannya. يقول اللغويون إن الكلام هو اللغة. فالكلام مهارة لغوية تظهر مبكرة في حمساة الطفل ولا تسبق إلا بالاستماع فقط، ذلك الذي من خلاله يعلم الكلام. ولا شك أن الكلام من أهم ألوان النشاط اللغوي للصغار والكبار. فالناس يستخدمون الكلام أكثر من الكتابة، أي أنهم يتكلمون أكثر مما يكتبون، ومن ثم نستطيع أن نعتبر أن الكلام هو الشكل الرئيسي للاتصال بالنسبة للإنسان وأشبع ألوان التعبير وأكثرها قدرة على ترجمة المشاعر بشكل مباشر كما أنه أيضا أكثرها قدرة على ترجمة المشاعر، وأفعلها كوسيلة من وسائل الدعوة. والكلام في اللغة الثانية من المهارات الأساسية التي تمثل غاية من غايات الدراسة اللغوية. وإن كان هو نفسه وسيلة الاتصال مع الآخرين. إن الكلام مهارة لا يتعلمها الطالب إن تكلم المعلم وظل وهو مستمعا من هنا تقاس كفاءة المعلم في حصة الكلام بمقدار صمته وقدرته على توجيه الحديث وليس بكثرة كلامه واستثاره بالحديث. ومن ثم، إن الكلام هو نشاط عقلي مركب. إنه يستلزم القدرة على تمييز الأصوات عند سماعها وعند تطبيقها. ويقصد به نطق الأصوات العربية نطقا سليما، بحيث تخرج هذه الأصوات من مخارجها المتعارف عليها لدى علماء اللغة. وتعرف مهارة الحديث بأنها الكلام باستمرار دون توقف مطلوب ودون تكرار للمفردات بصورة متقاربة مع استخدام الصوت المعبر. والدارس عند ما يتقن هذه المهارة فإنه يستطيع أن يحقق الهدف الأسمى للغة وهو القدرة على الاتصال الآخرين. وإنها مهما ماذا يريد. ويزاول المتعلم مهارة النطق والحديث عندما يجيب عن أسئلة المدرس شفهيا أو يسأل بدوره بعض الأسئلة، أو يشترك في حديث أو مناقشة. ويقصد بتعليم مهارة الكلام هنا أن المعلم يلقي مادة الكلام مع الطلبة ويشاركون في المحادثة أو المحاورة عما يتعلق بالموضوع المعين. ويعتبر الكلام الفن الثاني من فنون اللغة الأربعة بعد الاستماع، وهو ترجمة اللسان عما تعلمه الإنسان عن طريق الإستماع والقراءة والكتابة، وهو من العلامات المميزة للإنسان فليس كل صوت كلاما، لأن الكلام هو اللفظ والإفادة، واللفظ هو الصوت المشتمل على بعض الحروف، كما أن الإفادة هي: مادلت على معنى من المعاني وعلى الأقل في ذهن المتكلم. الكلام عملية تتم بين متحدث ومستمع أو أكثر: متحدث وهو: مرسل للفكرة، ومستمع وهو: مستقبل للفكرة، وكل منهما له دوره في عملية الاتصال، ودور المتحدث يتلخص في توضيح أفكاره عن طريق نظم الكلمات بعضها مع بعض في وحدات تحمل فكرة، واستحدام التوضيحات التي تساعده على توضيح كلامه من تعبيرات الوجه، وإيماءات الرأس، وإشارات اليد وغيرها، بينما يقوم المستمع بالإصغاع، والإنصات لحديث المتكلم، وفك رموزه، وإدراك معانيه، والاستفسار عن المعنى الغامض في الحديث. و ينقسم الكلام إلى قسمين رئيسيين: الكلام الوظيفي والكلام الإبداعي.1) الكلام الوظيفيهو ما يؤدي غرضا وظيفيا في الحياة في محيط الإنسان، و الكلام الوظيفي هو الذي يكون الغرض منه اتصال الناس بعضهم بعضا، لتنظيم حياتهم، و قضاء حاجاتهم. مثل: المحادثة والمناقشة وأحاديث الاجتماعات وإلقاء التعليمات والمناظرات الندوات.2) الكلام الإبداعي هو يمكنه من أن يؤثر في الحياة العامة بأفكاره وشحصيته. مثل: التكلم عن جمال الطبيعة، والمشاعر العاطفية، والتذوق الشعري، والنشر القصص.