الثًا : اتباع سلف الأمة في فهم النصوصمن القواعد المقررة عند أهل السنة  terjemahan - الثًا : اتباع سلف الأمة في فهم النصوصمن القواعد المقررة عند أهل السنة  Bahasa Indonesia Bagaimana mengatakan

الثًا : اتباع سلف الأمة في فهم النص

الثًا : اتباع سلف الأمة في فهم النصوص
من القواعد المقررة عند أهل السنة والجماعة أنهم يعتمدون تفسير الصحابة – رضي اللَّه عنهم – وفهمهم للنصوص ، لأنهم « حضروا التنزيل ، وفهموا كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، واطلعوا على قرائن القضايا ، وما خرج عليه الكلام من الأسباب والمحامل التي لا تدرك إلا بالحضور ، وخصهم اللَّه تعالى بالفهم الثاقب ، وحدة القرائح ، وحسن التصرف ، لما جعل اللَّه فيهم من الخشية والزهد والورع ، إلى غير ذلك من المناقب الجليلة ، فهم أعرف بالتأويل ، وأعلم بالمقاصد . . »
وقد أثنى اللَّه عز وجل على السابقين من الصحابة ، وعلى كل من تبعهم بإحسان ، وجعل اتباعهم بإحسان سبيلاً إلى رضوانه ، فقال تعالى :
(الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 347)
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وتوعد – سبحانه – بالنار وسوء المصير من اتبع سبيلاً غير سبيلهم ، فقال تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا .
ويلحق بالصحابة – رضي اللَّه عنهم - ، أعيان التابعين لهم بإحسان ، وأتباعهم من أئمة الدين ممن شُهد له بالإمامة ، وعُرف عظم شأنه في الدين
ولقد سار الشيخ ابن باز – رحمه اللَّه – متابعًا سلف الأمة في فهمهم النصوص الشرعية وتفسيرها في مسائل الاعتقاد وغيرها ، ويؤكد أن ما قرروه وارتضوه مقدم على ما يقوله غيرهم ، لأن اللَّه تعالى خاطب عباده بما يفهمونه ، ويعقلون مراده منه ، والصحابة – رضي اللَّه عنهم – هم « أعلم الأمة بمراد اللَّه عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل ، وهم أول من
(الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 348)
خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول - صلى الله عليه وسلم - علمًا وعملاً ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل » وكذا التابعون أعلم بمعاني كلام اللَّه ورسوله ، وهم أعرف بمراد اللَّه من كلامه ممن بعدهم
وشواهد متابعته – رحمه اللَّه – سلف الأمة في فهم النصوص أكثر من أن تحصر ، بل هو منهجه العام الذي سار عليه وارتضاه في سائر ما صدر عنه ، فمن ذلك قوله : إن من الإيمان باللَّه « الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العلى الواردة في كتابه العزيز ، والثابتة عن رسوله الأمين ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ولا تكييف ولا تمثيل ، بل الواجب أن تمر كما جاءت بلا كيف ، مع الإيمان بما دلت عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف اللَّه – عز وجل – يجب وصــفه بها على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته ، كما قال تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وقال عز وجـــل : فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ، وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة من أصحاب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان »
(الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 349)
وكل من خالف أهل السنة فيما اعتقدوا في باب الأسماء والصفات فإنه يقع ولا بد في مخالفة الأدلة النقلية والعقلية ، مع التناقض الواضح في كل ما يثبته وينفيه
وينكر – رحمه اللَّه – على من يقول : إن السلف يفوضون الأمر في الصفات إلى اللَّه عز وجل ، وأن طريقتهم بذلك هي الأسلم فيقول : « ليس الأسلم تفويض الأمر في الصفات إلى علام الغيوب ؛ لأنه سبحانه بينها لعباده وأوضحها في كتابه الكريم وعلى لسان رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يبين كيفيتها ، فالواجب تفويض علم الكيفية لا علم المعاني ، وليس التفويض مذهب السلف بل هو مذهب مبتدع مخالف لما عليه السلف الصالح .
وقد أنكر الإمام أحمد – رحمه اللَّه – وغيره من أئمة السلف على أهل التفويض ، وبدعوهم لأن مقتضى مذهبهم أن اللَّه سبحانه خاطب عباده بما لا يفهمون معناه ولا يعقلون مراده منه ، واللَّه سبحانه وتعالى يتقدس عن ذلك ، وأهل السنة والجماعة يعرفون مراده سبحانه بكلامه ، ويصفونه بمقتضى أسمائه وصفاته ، وينزهونه عن كل ما لا يليق به عز وجل ، وقد علموا من كلامه سبحانه ومن كلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنه موصوف بالكمال المطلق في جميع ما أخبر به عن نفسه ، أو أخبر به عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - » ثم أطال - رحمه اللَّه - في النقول عن السلف في بيان ذلك وتقريره
(الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 350)
- ومن ذلك : بيانه لمعنى الإيمان وحقيقته في نصوص الشرع ، وفق ما أجمع عليه سلف الأمة من أنه قول وعمل ، يزيد وينقص وفي هذا يقول – رحمه اللَّه - : « ومعلوم أن الإيمان قول وعمل ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . ولأهل السنة عبارة أخرى في هذا الباب وهي : أن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ، وكلتا العبارتين صحيحة ، فهو قول وعمل ؛ يعني قول القلب واللسان ، وعمل القلب والجوارح ، وهو قول وعمل واعتقاد ؛ قول باللسان ، وعمل بالجوارح ، واعتقاد بالقلب ، فالجهاد في سبيل اللَّه ، والصلاة ، والزكاة ، والصيام ، والحج ، وسائر الأعمال المشروعة كلها أعمال خيرية ، وهي من شعب الإيمان التي يزيد بها الإيمان وينقص بنقصها عند أهل السنة والجماعة ؛ وهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأتباعهم بإحسان »
وهذا الذي ذهب إليه هو – كما تقدم – قول أهل السنة والجماعة ، وهو خلاف قول الفرق الضالة ؛ من الخوارج والمعتزلة والمرجئة – الجهمية منهم والكرامية – الذين اتفقوا على أن الإيمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص ، وأنه لا يجتمع في القلب الواحد إيمان ونفاق ، ولا يكون في أعمال العبد الواحد شعبة من الكفر وشعبة من الإيمان .
ثم اختلفوا بعد ذلك في حقيقة الإيمان ومحله ، فمنهم من يقول : الإيمان محله القلب ، ومنهم من يضيف إليه إقرار اللسان ، ومنهم من
(الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 351)
يقول : الإيمان محله القلب واللسان والجوارح ، ولكنه فعل كل واجب وترك كل محرم ، ويذهب الإيمان كله بترك الواجب أو فعل المحرم ، كالخوارج والمعتزلة .
والحق أن كل طاعة هي شعبة من الإيمان أو جزء منه ، والإيمان يكمل باستكمال شعبه وينقص بنقصها . ولكن منها ما يذهب الإيمان كله بذهابه ، ومنها ما ينقص بذهابه ، كما دلت على ذلك النصوص ، واتفق عليه سلف الأمة .
- ومن ذلك : تقريره – رحمه اللَّه – لمذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب المعصية والكبيرة ما لم يستحلها ، وأنه عاص وناقص الإيمان ، ولكن لا يكفر بذلك كفرًا أكبر ، يقول – رحمه اللَّه - : « ارتكاب الكبائر كالزنى وشرب الخمر وقتل النفس ب
0/5000
Dari: -
Ke: -
Hasil (Bahasa Indonesia) 1: [Salinan]
Disalin!
الثًا : اتباع سلف الأمة في فهم النصوصمن القواعد المقررة عند أهل السنة والجماعة أنهم يعتمدون تفسير الصحابة – رضي اللَّه عنهم – وفهمهم للنصوص ، لأنهم « حضروا التنزيل ، وفهموا كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، واطلعوا على قرائن القضايا ، وما خرج عليه الكلام من الأسباب والمحامل التي لا تدرك إلا بالحضور ، وخصهم اللَّه تعالى بالفهم الثاقب ، وحدة القرائح ، وحسن التصرف ، لما جعل اللَّه فيهم من الخشية والزهد والورع ، إلى غير ذلك من المناقب الجليلة ، فهم أعرف بالتأويل ، وأعلم بالمقاصد . . » وقد أثنى اللَّه عز وجل على السابقين من الصحابة ، وعلى كل من تبعهم بإحسان ، وجعل اتباعهم بإحسان سبيلاً إلى رضوانه ، فقال تعالى :(الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 347) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وتوعد – سبحانه – بالنار وسوء المصير من اتبع سبيلاً غير سبيلهم ، فقال تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا .ويلحق بالصحابة – رضي اللَّه عنهم - ، أعيان التابعين لهم بإحسان ، وأتباعهم من أئمة الدين ممن شُهد له بالإمامة ، وعُرف عظم شأنه في الدين ولقد سار الشيخ ابن باز – رحمه اللَّه – متابعًا سلف الأمة في فهمهم النصوص الشرعية وتفسيرها في مسائل الاعتقاد وغيرها ، ويؤكد أن ما قرروه وارتضوه مقدم على ما يقوله غيرهم ، لأن اللَّه تعالى خاطب عباده بما يفهمونه ، ويعقلون مراده منه ، والصحابة – رضي اللَّه عنهم – هم « أعلم الأمة بمراد اللَّه عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل ، وهم أول من(الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 348)خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول - صلى الله عليه وسلم - علمًا وعملاً ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل » وكذا التابعون أعلم بمعاني كلام اللَّه ورسوله ، وهم أعرف بمراد اللَّه من كلامه ممن بعدهم وشواهد متابعته – رحمه اللَّه – سلف الأمة في فهم النصوص أكثر من أن تحصر ، بل هو منهجه العام الذي سار عليه وارتضاه في سائر ما صدر عنه ، فمن ذلك قوله : إن من الإيمان باللَّه « الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العلى الواردة في كتابه العزيز ، والثابتة عن رسوله الأمين ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ولا تكييف ولا تمثيل ، بل الواجب أن تمر كما جاءت بلا كيف ، مع الإيمان بما دلت عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف اللَّه – عز وجل – يجب وصــفه بها على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته ، كما قال تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وقال عز وجـــل : فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ، وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة من أصحاب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان » (الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 349)وكل من خالف أهل السنة فيما اعتقدوا في باب الأسماء والصفات فإنه يقع ولا بد في مخالفة الأدلة النقلية والعقلية ، مع التناقض الواضح في كل ما يثبته وينفيه وينكر – رحمه اللَّه – على من يقول : إن السلف يفوضون الأمر في الصفات إلى اللَّه عز وجل ، وأن طريقتهم بذلك هي الأسلم فيقول : « ليس الأسلم تفويض الأمر في الصفات إلى علام الغيوب ؛ لأنه سبحانه بينها لعباده وأوضحها في كتابه الكريم وعلى لسان رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يبين كيفيتها ، فالواجب تفويض علم الكيفية لا علم المعاني ، وليس التفويض مذهب السلف بل هو مذهب مبتدع مخالف لما عليه السلف الصالح .وقد أنكر الإمام أحمد – رحمه اللَّه – وغيره من أئمة السلف على أهل التفويض ، وبدعوهم لأن مقتضى مذهبهم أن اللَّه سبحانه خاطب عباده بما لا يفهمون معناه ولا يعقلون مراده منه ، واللَّه سبحانه وتعالى يتقدس عن ذلك ، وأهل السنة والجماعة يعرفون مراده سبحانه بكلامه ، ويصفونه بمقتضى أسمائه وصفاته ، وينزهونه عن كل ما لا يليق به عز وجل ، وقد علموا من كلامه سبحانه ومن كلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنه موصوف بالكمال المطلق في جميع ما أخبر به عن نفسه ، أو أخبر به عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - » ثم أطال - رحمه اللَّه - في النقول عن السلف في بيان ذلك وتقريره (الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 350)
- ومن ذلك : بيانه لمعنى الإيمان وحقيقته في نصوص الشرع ، وفق ما أجمع عليه سلف الأمة من أنه قول وعمل ، يزيد وينقص وفي هذا يقول – رحمه اللَّه - : « ومعلوم أن الإيمان قول وعمل ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . ولأهل السنة عبارة أخرى في هذا الباب وهي : أن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ، وكلتا العبارتين صحيحة ، فهو قول وعمل ؛ يعني قول القلب واللسان ، وعمل القلب والجوارح ، وهو قول وعمل واعتقاد ؛ قول باللسان ، وعمل بالجوارح ، واعتقاد بالقلب ، فالجهاد في سبيل اللَّه ، والصلاة ، والزكاة ، والصيام ، والحج ، وسائر الأعمال المشروعة كلها أعمال خيرية ، وهي من شعب الإيمان التي يزيد بها الإيمان وينقص بنقصها عند أهل السنة والجماعة ؛ وهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأتباعهم بإحسان »
وهذا الذي ذهب إليه هو – كما تقدم – قول أهل السنة والجماعة ، وهو خلاف قول الفرق الضالة ؛ من الخوارج والمعتزلة والمرجئة – الجهمية منهم والكرامية – الذين اتفقوا على أن الإيمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص ، وأنه لا يجتمع في القلب الواحد إيمان ونفاق ، ولا يكون في أعمال العبد الواحد شعبة من الكفر وشعبة من الإيمان .
ثم اختلفوا بعد ذلك في حقيقة الإيمان ومحله ، فمنهم من يقول : الإيمان محله القلب ، ومنهم من يضيف إليه إقرار اللسان ، ومنهم من
(الجزء رقم : 88، الصفحة رقم: 351)
يقول : الإيمان محله القلب واللسان والجوارح ، ولكنه فعل كل واجب وترك كل محرم ، ويذهب الإيمان كله بترك الواجب أو فعل المحرم ، كالخوارج والمعتزلة .
والحق أن كل طاعة هي شعبة من الإيمان أو جزء منه ، والإيمان يكمل باستكمال شعبه وينقص بنقصها . ولكن منها ما يذهب الإيمان كله بذهابه ، ومنها ما ينقص بذهابه ، كما دلت على ذلك النصوص ، واتفق عليه سلف الأمة .
- ومن ذلك : تقريره – رحمه اللَّه – لمذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب المعصية والكبيرة ما لم يستحلها ، وأنه عاص وناقص الإيمان ، ولكن لا يكفر بذلك كفرًا أكبر ، يقول – رحمه اللَّه - : « ارتكاب الكبائر كالزنى وشرب الخمر وقتل النفس ب
Sedang diterjemahkan, harap tunggu..
Hasil (Bahasa Indonesia) 2:[Salinan]
Disalin!
Kedelapan: mengikuti pendahulunya bangsa dalam memahami teks-teks
dari dinilai ketika Sunni dan aturan Komunitas mereka mengandalkan penafsiran sahabat - Tuhan memberkati mereka - dan pemahaman mereka tentang teks, karena mereka «menghadiri download, dan mereka mengerti kata-kata Nabi - saw - dan penjelasan tentang isu-isu bukti, dan apa yang keluar itu untuk berbicara tentang penyebab dan bantalan yang tidak menyadari hanya peserta, dan _khashm Allah SWT pemahaman piercing, Unit Alaqraih, disposisi yang baik, apa yang Allah membuat mereka dari rasa takut dan asketisme dan kesalehan, dengan kualitas lain terhormat, mereka tahu ditantang melalui menafsirkan, dan aku tahu tujuan. . »Allah telah memuji Maha Kuasa untuk mantan sahabat, dan keduanya mengikuti mereka dalam kebenaran, dan membuat pengikut mereka dalam kebenaran cara untuk kesenangan-Nya, katanya: (Bagian No 88 Halaman no 347) dan mantan dahulu imigran dan pendukung yang Atbaohm dalam kebenaran, Tuhan memberkati mereka dan mereka dengan dia dan siap untuk mereka kebun pernah terjadi bawahnya mengalir sungai-sungai, bahwa kemenangan besar dan bersumpah - Mahakuasa - dengan api dan sakit-penentuan tindak jalan dilepaskan, Allah berkata: Ini menentang utusan setelah acara dia bimbingan dan ikuti adalah untuk percaya handloom apa ia mengambil dan pisau neraka dan nasib buruk. melekat Balsahabp - Tuhan memberkati mereka -, benda milik mereka dalam kebenaran, dan pengikut mereka dari para imam Islam yang melihatnya sebagai imam, tulang dikenal akan agama dan ia berjalan Syekh Ibnu Baz - semoga Allah merahmatinya - menindaklanjuti pendahulu bangsa dalam pemahaman mereka tentang teks-teks agama dan interpretasi mereka dalam keyakinan dan hal-hal lain, dan menegaskan Apa Orteuroh dan Artazavh penyedia pada apa yang orang lain katakan, karena Allah SWT ditujukan budak karena mereka memahami, dan bijaksana jalan dari itu, dan sahabat - Tuhan memberkati mereka - mereka «tahu bangsa Mourad Tuhan Yang Maha Esa dalam bukunya, mereka turun, mereka adalah yang pertama dari (Part Number: 88 Halaman no 348) Khotab bangsa, telah melihat interpretasi Nabi - saw - catatan dan perbuatan, mereka adalah orang Arab yang fasih pada kebenaran, tidak ada kesalahan karena interpretasi mereka dari apa yang ditemukan dengan cara », serta Afiliasi tahu arti dari kata-kata Allah dan Rasul-Nya, dan mereka tahu Mourad Allah dari kata-katanya orang-orang yang datang setelah dan bukti tindak lanjut - rahmat Allah - pendahulu bangsa dalam memahami teks-teks lebih dari batas itu, itu adalah metode Umum yang berjalan dia dan disukai di seluruh apa yang melewatinya, itu adalah pepatah ini: bahwa iman kepada Allah «iman Bosmaih Indah dan atribut dari Yang Maha Tinggi terkandung dalam bukunya Aziz, dan tetap pada utusan Sekretaris, non-distorsi tidak cacat, atau pendingin atau representasi, bahkan tugas, untuk lulus karena datang tanpa bagaimana, dengan iman yang ditunjukkan dengan makna besar yang deskripsi Allah - Yang Maha Kuasa - harus dijelaskan oleh wajah yang tepat adalah menyerupai ciptaan-Nya dalam sedikit kualitasnya, saat ia mengatakan: Hal ini tidak ada yang seperti Dia, Dia adalah Maha Melihat, dan Yang Mahakuasa berkata: ada Tdharbwa Allah, Amsal, Tuhan tahu dan Anda tidak tahu, dan doktrin Sunni dan kelompok pemilik Rasulullah - damai Allah besertanya - dan pengikut mereka dalam kebenaran »(Bagian Nomor 88 Halaman no 349) dan semua melanggar Sunni karena mereka percaya di pintu nama dan atribut, itu tidak melanggar transportasi dan bukti mental, dengan kontradiksi dalam semua yang dibuktikan dan menyangkal dan menolak - rahmat Tuhan - untuk mereka yang mengatakan: Perintah kemajuan delegasi di atribut kepada Tuhan Yang Maha Esa, dan bahwa cara mereka ini adalah yang paling aman dan mengatakan: «tidak perintah otorisasi paling aman dalam kualitas yang gaib, karena itu Ia adalah salah satu budak dan jelas dalam Al-Qur'an dan kata-kata Rasul-Nya, Sekretaris - memberkati Tuhan dia -. dan tidak menunjukkan cara, mandat wajib menyadari bagaimana tidak menyadari makna, bukan mandat doktrin kemajuan itu adalah doktrin sebaliknya Pencipta untuk apa Leluhur membantah Imam Ahmad - semoga Allah merahmatinya - dan pemimpin lain dari pendahulunya kepada orang-orang dari mandat, dan Bdaohm karena doktrin yang sesuai bahwa Allah Maha Kuasa membahas budak, termasuk tidak memahami maknanya tidak mengerti? Apa yang dimaksud dengan itu, dan Allah menguduskannya, dan Sunni dan masyarakat tahu cara dimuliakan oleh kata-katanya, dan mereka mengatakan di bawah nama dan atribut, dan Aenzeouna untuk segala sesuatu yang tidak layak bagi dirinya Mahakuasa, telah belajar dari yang Maha Kuasa dan kata-kata-Nya Messenger - Tuhan memberkati dia - dia digambarkan sempurna mutlak sama sekali apa yang ia diberitahu tentang dirinya sendiri, atau bercerita tentang Messenger - saw - »kemudian berkepanjangan - rahmat Allah - dalam kutipan nya untuk kemajuan dalam sebuah pernyataan bahwa laporan (Part Number: 88, Halaman no 350) - termasuk: pernyataan tentang makna iman dan kebenaran dalam teks-teks al-Shara, menurut konsensus pendahulu bangsa katanya dan bekerja, kenaikan dan penurunan Dalam kata - rahmat Allah -: «Hal ini diketahui bahwa iman dalam kata-kata dan tindakan, lebih dari ketaatan dan berkurang dosa. Tetapi Sunni kata lain dalam bagian ini, yaitu: bahwa iman mengatakan dan bekerja dan percaya, lebih dari tindakan ketaatan dan berkurang ketidaktaatan, dan kedua istilah yang benar, katanya dan bekerja; bermaksud mengatakan jantung dan lidah, dan kerja jantung dan burung pemangsa, adalah pandangan dari pekerjaan dan keyakinan; kata-kata lidah, dan pekerjaan Paljoarh, dan percaya hati , Jihad demi Allah, dan doa, zakat, puasa, haji, dan bisnis yang sah lainnya semua tindakan amal, iman pada orang-orang, yang meningkatkan iman mereka dan menurunkan Bnqsa ketika Sunni dan masyarakat, mereka adalah sahabat Nabi - saw - dan pengikut mereka dalam kebenaran »dan ini yang pergi kepadanya adalah - sebagai kemajuan - mengatakan Sunni dan masyarakat, bertentangan dengan kata-kata dari kelompok sesat, dari kaum Khawarij dan Mu'tazilah dan berlarut-larut - Jahamiyyah mereka dan Alkramah - yang setuju bahwa iman adalah satu hal tidak lebih dan tidak berkurang, dan tidak bertemu di satu iman jantung dan kemunafikan, atau berada di pekerjaan satu Divisi budak dari perselingkuhan dan Divisi iman. Tapi mereka berbeda maka sebenarnya iman dan ketertiban, beberapa dari mereka mengatakan: Iman digantikan oleh jantung, dan beberapa dari mereka menambah adopsi lidah, dan beberapa dari mereka (Bagian No 88 Halaman no 351) mengatakan : iman salah hati, lidah dan mangsa, tapi dia melakukan semua tugas dan meninggalkan semua yang dilarang, dan pergi seluruh iman untuk meninggalkan tugas atau tindakan Muharram, Kaljuj dan Mu'tazilah. Yang benar adalah bahwa semua ketaatan adalah Divisi iman, atau bagian daripadanya, dan iman melengkapi penyelesaian orang dan menurun Bnqsa. Tapi dari yang semua berjalan iman akan, termasuk apa yang hilang dalam pergi, seperti yang ditunjukkan oleh teks, itu disepakati oleh pendahulu bangsa. - Termasuk: Laporan - rahmat Allah - doktrin Sunni dan masyarakat dalam pelaku dosa dan besar kecuali Asthlha, dan itu adalah memuakkan dan iman dikurangi, Tapi jangan menebus yang percaya terbesar, mengatakan - semoga Allah merahmatinya -: «melakukan dosa hubungan seks, minum alkohol dan membunuh diri b



















Sedang diterjemahkan, harap tunggu..
 
Bahasa lainnya
Dukungan alat penerjemahan: Afrikans, Albania, Amhara, Arab, Armenia, Azerbaijan, Bahasa Indonesia, Basque, Belanda, Belarussia, Bengali, Bosnia, Bulgaria, Burma, Cebuano, Ceko, Chichewa, China, Cina Tradisional, Denmark, Deteksi bahasa, Esperanto, Estonia, Farsi, Finlandia, Frisia, Gaelig, Gaelik Skotlandia, Galisia, Georgia, Gujarati, Hausa, Hawaii, Hindi, Hmong, Ibrani, Igbo, Inggris, Islan, Italia, Jawa, Jepang, Jerman, Kannada, Katala, Kazak, Khmer, Kinyarwanda, Kirghiz, Klingon, Korea, Korsika, Kreol Haiti, Kroat, Kurdi, Laos, Latin, Latvia, Lituania, Luksemburg, Magyar, Makedonia, Malagasi, Malayalam, Malta, Maori, Marathi, Melayu, Mongol, Nepal, Norsk, Odia (Oriya), Pashto, Polandia, Portugis, Prancis, Punjabi, Rumania, Rusia, Samoa, Serb, Sesotho, Shona, Sindhi, Sinhala, Slovakia, Slovenia, Somali, Spanyol, Sunda, Swahili, Swensk, Tagalog, Tajik, Tamil, Tatar, Telugu, Thai, Turki, Turkmen, Ukraina, Urdu, Uyghur, Uzbek, Vietnam, Wales, Xhosa, Yiddi, Yoruba, Yunani, Zulu, Bahasa terjemahan.

Copyright ©2025 I Love Translation. All reserved.

E-mail: