أن سلوك الناس ذات معاني لهم في خطاب

أن سلوك الناس ذات معاني لهم في خطاب معين حتى تكون هناك ثلاثة عوامل مهمة لابد من فهمها:
1. الحق أن الإنسان يفعل حسب المعنى نحو جميع ما يقابله و يواجهه في هذه الدنيا.
2. إن المعنى الذي يقابله و يواجهه بارز من الاتصال بين الأفراد.
3. إن الإنسان يفسر المعنى الذي يقابله و يواجهه قبل فعله، و الفعل الذي يفعله يناسب دوما بالمعنى نحو أنواع البضائع المستعملة.
كان البحث الكيفي هو البحث الذي يهدف إلى كشف الظواهر عن طريق طبيعي- وقعي (بطريق شمولي و مناسب بالواقع) بوسيلة جمع الحقائق من الخلف الطبيعي كمصدر مباشر (أول) بأداة أساسية هي الباحث نفسه.
كان البحث الكيفي له خصائص تميزه عن غيره من البحوث. و من نتيجة الاطلاع نحو الكتب يظهر أن بوغدان و بيكلين (Bogdan dan Biklen) و ليكولان و غوبا (Licoln dan Guba) يبيّنون علامات البحث الكيفي كما يلي:2

1. الخلف الطبيعي، يعني أن البحث الكيفي يقوم بالبحث في الخلفية الطبيعية أو في الخطاب من الأمر الكلي حتى يحمل الباحث إلى الدخول و الاشتراك في بعض أوقاته سواء في المدرسة و الأسرة، و الجيران، و الأماكن الأخرى ليقوم بالبحث في الأمور التربوية أو الاجتماعية.
2. الإنسان كأداة (آلة) يعنى أن الباحث نفسه أو بمساعدة غيره يكون أداة أساسية لجمع الحقائق و الإنسان يكون آلة تتعلق بالمبحوثين أو غيرهم من موضوع البحث.
3. الطريقة الكيفية، أي أن البحث الكيفي يستخدم الطريقة الكيفية تعني الملاحظة و المقابلة أو اطلاع الوثيقة.
4. تحليل الحقائق عن طريق استقرائي، يعني أن هذا البحث يستخدم تحليل الحقائق بطريق استقرائي و به يكون التحليل يجعل كثيرا العلاقة بين الباحث و المبحوث عنه معلوما و موثوقا.
5. الوصفي، أي أن الحقائق المجموعة تتصور على أقوال و الرسومات و ليست أرقاما. و تقرير البحث يضمن نقلات الحقائق لاتاحة التصور عن تقديم التقرير،3 و الحقائق تصدر عن نسخة المقابلة و مذكرات الميدان، والصور، و فيديو المسجل، و الوثيقة الشخصية، و المذكرات و غيرها من الوثيقات الرسمية.
و البحث الوصفي هو البحث الذي يسعى إلى وصف ظاهر الشيئ و الحادثة، و الواقعة التي تقع الآن.
و نوع هذا البحث لا يرى العلاقة بين المتغير الذي يتعلق بالمسائل و الأجزاء الموجودة و لا يقصد إلى أخذ الاستنباط الذي يوضح المتغيرات التي تذكر ظاهرة أو وقائع اجتماعية. و هذا يبني على غرض البحث الوصفي نفسه أي تصور أحوال المبحوث عنه أو مسائله و لا يهدف إلى أخذ الاستنباط الذي يضمن العمومية.
يبنى البحث الكيفي على السعي في بناء آراء المبحوثين عنهم تفصيليا معبرا بأقوال و تصور طبيعي مشكل. و هذا التعريف يفضل على المنظور الطبيعي يعني السعي في بناء آراء المبحوث عن تفصيليا معبرا بأقوال و تصور طبيعي مشكل. 4
و كذلك أن البحث الكيفي بمعنى البحث الذي يهدف إلى الكشف عن طريق شمولي و طبيعي (وقعي) بوسيلة جمع الحقائق من الخلفية الطبيعية باستفادة الباحث نفسه كأداة رئيسية. و بذلك، كانت صفة البحث الكيفي وصفية و يميل إلى استخدام التحليل و المدخل الاستقرائي الذي يهتم جدا بالعملية و المعنى. و خصائص هذا البحث تلون صفة تقريه و نوعه حيث يوضع تقريره على صورة القصة الابتكارية و الدقيقة و الدالة على الخصائص الطبيعية الاصلية.
نظرا إلى البيان السابق، أن الباحث يلاحظ الأشخاص في بيئة حياتهم و الاتصال معهم و يسعى إلى فهم لغتهم و تفسيرهم عما حولهم. فلذا يجب للباحث أن يحضر إلى ميدان البحث و يسكن هناك في مدة كافية. و ما يفعله الباحث الكيفي يستوي كثيرا بالجاسوس و الجوال أو الصحافي الذين يحضرون أيضا إلى الميدان لمعرفة إنسان معين بجمع كثير من الحقائق. 5