التدخل الروسي في سوريا وجهاديو القوقاز.. أبعاد متداخلةسامي السلامي تار terjemahan - التدخل الروسي في سوريا وجهاديو القوقاز.. أبعاد متداخلةسامي السلامي تار Bahasa Indonesia Bagaimana mengatakan

التدخل الروسي في سوريا وجهاديو القو

التدخل الروسي في سوريا وجهاديو القوقاز.. أبعاد متداخلة
سامي السلامي

تاريخ النشر: 15-10-2015

بدأ الجيش الروسي تنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بعد أيام قليلة من الخطاب الذي ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 سبتمبر 2015، والذي جدد فيه تأكيد بلاده تقديم مساعدات عسكرية وتقنية لسوريا والعراق، في ظل فشل ضربات التحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة في الحد من تمدد التنظيم في الأراضي السورية والعراقية، معلنا سعي موسكو لعقد اجتماع وزاري داخل مجلس الأمن لتنسيق الجهود بين الأطراف التي تحارب التنظيم.

يأتي توسيع الوجود العسكري الروسي في سوريا، في جزء منه، ردا على تعيين تنظيم داعش "أبا محمد القدري" واليا على القوقاز، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للمصالح القومية الروسية في آسيا الوسطى والقوقاز، في ظل تنامي المحفزات الداخلية لهذا التمدد.

أولا- المحددات الداخلية للسلوك الروسي تجاه داعش:

تشغل منطقة شمال القوقاز التي تضم سبعة كيانات فيدرالية خاضعة للسيادة الروسية (الشيشان، داغستان، أنجوشيا، قبريدينو- بلقاريا، أوسيتيا الشمالية، قراتشاي ـ تشيركيسيا، ستافروبل كراي)، أهمية قصوى في التفكير الاستراتيجي الروسي، باحتياطياتها الطاقية المهمة، وبموقعها الجغرافي المتميز بين البحر الأسود غربا وبحر قزوين شرقا، مما يخول لها التحكم في طرق المواصلات والتجارة بين أوروبا وآسيا.

وبالتالي، تمثل حماية المصالح القومية الروسية في هذه المنطقة محددا داخليا تنبني عليه الاستراتيجية الروسية تجاهها، لضبطها والحفاظ على استقرارها، والقضاء على عناصر تأزمها المتمثلة في سيطرة التيار السلفي الجهادي على الحركة الانفصالية في الشيشان التي تعد قلب شمال القوقاز، وما لذلك من انعكاسات على الجوار، خصوصا داغستان، وأنغوشيا، وقبريدينو ـ بلقاريا، بحكم الأغلبية المسلمة في الجمهوريات الفيدرالية الثلاث السابقة.

وعليه، شكلت الحركات الإسلامية في الشيشان مكونا رئيسيا للحركة الانفصالية، بدءا من نشأتها إلى لحظة اختراقها، وتمدد تنظيم داعش في القوقاز، مما يجعل دراسة تطور الحركات الإسلامية في الشيشان مدخلا رئيسيا لفهم الأبعاد الاستراتيجية لتوسيع الوجود العسكري الروسي في سوريا.

(*) النشأة: شغل التيار الصوفي، وعلى وجه التحديد الطريقتان النقشبندية والقادرية، دورا مهما في الحراك الثوري ضد الإمبراطورية الروسية، بدءا من القرن الثامن عشر ميلادي، إذ مثل الدين الإسلامي والقومية الشيشانية ركيزتين أساسيتين في المنطلقات الفكرية لهذا التيار. وتعد الحركة المريدية التي أسسها الشيخ منصور الشيشاني، أواخر القرن الثامن عشر، نقلة نوعية لمريدي الطريقة النقشبندية من التصور إلى الممارسة، كحركة سياسية واجتماعية، طبعت مسار الفكر الثوري في شمال القوقاز، بدءا من ثورة الشيخ منصور الشيشاني، ووصولا لثورة الشيخ غازي مولاي أحمد، وثورة الشيخ شامل في الثلث الأول من القرن التاسع عشر.

(*) الخروج المتعثر: شكلت الحرب الروسية- الشيشانية الأولى (1994 ـ 1996)، والثانية (1999 ـ 2006) نواة صراع داخل الحركة الانفصالية الشيشانية، بين التيار القومي الشيشاني بزعامة كل من "جوهر دوداييف"، و "أصلان ميسخادوف"، و "أحمد زكاييف"، والتيار السلفي الجهادي بزعامة كل من "شامل باسييف"، و "خطاب"، و "دوكو عمروف"، نظرا للاختلاف الأيديولوجي بين التيارين، إذ يتبنى التيار الأول تأسيس دولة قومية للشيشانيين عن طريق الكفاح المسلح دون تحييد التفاوض من الأجندة السياسية. فيما يدعو التيار الثاني لدولة إسلامية في الشيشان تطبق الشريعة الاسلامية، مع الدعوة للجهاد، ورفض التفاوض، والقيام بعمليات خارج الحدود الشيشانية دون التمييز بين العسكر والمدنيين.

وأفضت وحدة القضية بين التيارين إلى إيجاد توافقات جعلت من كليهما يخضع لإطار تنظيمي عام مع تقاسم في السلطة داخل الحركة الانفصالية تحت مسمى دولة "اتشيكريا" (الشيشان)، مما دفع بروسيا لنهج سياسة الاغتيالات قصد إضعاف الحركة، والقضاء بدرجة كبرى على التيار القومي ذي المشروع المعتدل والقابل للتعبئة والدعم الدوليين، وهو ما تجلى في اغتيال "جوهر دوداييف"، أول رئيس لجمهورية الشيشان (اتشيكريا) في عام 1996، وما تبع ذلك من لجوء موسكو للحل العسكري لاستئصال التيار السلفي الجهادي المدرج في خانة الإرهاب الدولي عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.

ويعد اغتيال كل من "أصلان ميسخادوف"، ثالث رؤساء جمهورية اتشيكريا في مارس 2005، و "شامل باسييف"، زعيم التيار السلفي الجهادي الداعي لوحدة الصف داخل الحركة الانفصالية في 2006، ضربة قاصمة لوحدة القضية، إذ لم يتبق من زعماء التيار القومي البارزين سوى "أحمد زكاييف"، الذي أسس جمهورية اتشيكريا الموازية بالخارج، عقب سيطرة التيار السلفي الجهادي على الحركة الانفصالية بالداخل، وتأسيس "دوكو عمروف" لـ "إمارة القوقاز الإسلامية" في أكتوبر 2007.

(*) لحظة الاختراق: شكلت إمارة القوقاز الإسلامية مصدرا رئيسيا للمقاتلين الأجانب بسوريا، إذ أسس ما يفوق 2000 شيشاني يدينون بالولاء للإمارة حركات جهادية في سوريا.

- جيش المهاجرين والأنصار: أسسه أبو عمر الشيشاني سنة 2012، لينشق عنه في عام 2013 ، ويعلن مبايعته لتنظيم داعش، حيث يتولى قيادة القوات العسكرية للتنظيم بسوريا، وأعلن جيش المهاجرين والأنصار مبايعته لجبهة النصرة في سبتمبر 2015 على لسان زعيمه الحالي "أبى إبراهيم الخرساني"، بعد عزل قائده السابق "صلاح الدين الشيشاني" عقب رفضه قتال "داعش" والنصرة، واختياره الحياد.

- إمارة القوقاز في الشام: أسسها "صلاح الدين الشيشاني" مباشرة بعد مبايعة جيش المهاجرين والأنصار لجبهة النصرة في سبتمبر 2015، ويدين هذا التنظيم بالولاء لزعيم إمارة القوقاز.

- جند القوقاز: تأسس على يد "عبد الحكيم الشيشاني" في 2013، وهو تنظيم يقف على الحياد بين "داعش" والنصرة.

- مجاهدو القوقاز والشام": انشق عن جيش المهاجرين والأنصار في 2013، ويتزعمه حاليا "محمد الخرساني" الذي بايع جبهة النصرة.

ويعد اغتيال "علي أصحاب كبيكوف"، ثاني زعيم لإمارة القوقاز الإسلامية في أبريل 2015، لحظة مفصلية في تاريخ التنظيم، حيث توالت الانشقاقات بإعلان "الأمير حمزة"، أحد أبرز قياديي الإمارة مبايعته لتنظيم "داعش" في يونيو 2015، ليتبعه مبايعة مقاتلين من أربع جمهوريات فيدرالية (الشيشان، داغستان، أنغوشيا، قبريدينو ـ بلقاريا)، حيث يشكل تمدد "داعش" في شمال القوقاز اختراقا لمجال نفوذ الإمارة التي تميل للخط الجهادي التابع لتنظيم القاعدة، مما يدفع المنطقة نحو عمليات نوعية من "داعش"، وإمارة القوقاز ضد المصالح الروسية، للدلالة على جدارة كل تن
0/5000
Dari: -
Ke: -
Hasil (Bahasa Indonesia) 1: [Salinan]
Disalin!
التدخل الروسي في سوريا وجهاديو القوقاز.. أبعاد متداخلةسامي السلامي تاريخ النشر: 15-10-2015 بدأ الجيش الروسي تنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بعد أيام قليلة من الخطاب الذي ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 سبتمبر 2015، والذي جدد فيه تأكيد بلاده تقديم مساعدات عسكرية وتقنية لسوريا والعراق، في ظل فشل ضربات التحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة في الحد من تمدد التنظيم في الأراضي السورية والعراقية، معلنا سعي موسكو لعقد اجتماع وزاري داخل مجلس الأمن لتنسيق الجهود بين الأطراف التي تحارب التنظيم. يأتي توسيع الوجود العسكري الروسي في سوريا، في جزء منه، ردا على تعيين تنظيم داعش "أبا محمد القدري" واليا على القوقاز، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للمصالح القومية الروسية في آسيا الوسطى والقوقاز، في ظل تنامي المحفزات الداخلية لهذا التمدد. أولا- المحددات الداخلية للسلوك الروسي تجاه داعش: تشغل منطقة شمال القوقاز التي تضم سبعة كيانات فيدرالية خاضعة للسيادة الروسية (الشيشان، داغستان، أنجوشيا، قبريدينو- بلقاريا، أوسيتيا الشمالية، قراتشاي ـ تشيركيسيا، ستافروبل كراي)، أهمية قصوى في التفكير الاستراتيجي الروسي، باحتياطياتها الطاقية المهمة، وبموقعها الجغرافي المتميز بين البحر الأسود غربا وبحر قزوين شرقا، مما يخول لها التحكم في طرق المواصلات والتجارة بين أوروبا وآسيا. وبالتالي، تمثل حماية المصالح القومية الروسية في هذه المنطقة محددا داخليا تنبني عليه الاستراتيجية الروسية تجاهها، لضبطها والحفاظ على استقرارها، والقضاء على عناصر تأزمها المتمثلة في سيطرة التيار السلفي الجهادي على الحركة الانفصالية في الشيشان التي تعد قلب شمال القوقاز، وما لذلك من انعكاسات على الجوار، خصوصا داغستان، وأنغوشيا، وقبريدينو ـ بلقاريا، بحكم الأغلبية المسلمة في الجمهوريات الفيدرالية الثلاث السابقة. وعليه، شكلت الحركات الإسلامية في الشيشان مكونا رئيسيا للحركة الانفصالية، بدءا من نشأتها إلى لحظة اختراقها، وتمدد تنظيم داعش في القوقاز، مما يجعل دراسة تطور الحركات الإسلامية في الشيشان مدخلا رئيسيا لفهم الأبعاد الاستراتيجية لتوسيع الوجود العسكري الروسي في سوريا. (*) النشأة: شغل التيار الصوفي، وعلى وجه التحديد الطريقتان النقشبندية والقادرية، دورا مهما في الحراك الثوري ضد الإمبراطورية الروسية، بدءا من القرن الثامن عشر ميلادي، إذ مثل الدين الإسلامي والقومية الشيشانية ركيزتين أساسيتين في المنطلقات الفكرية لهذا التيار. وتعد الحركة المريدية التي أسسها الشيخ منصور الشيشاني، أواخر القرن الثامن عشر، نقلة نوعية لمريدي الطريقة النقشبندية من التصور إلى الممارسة، كحركة سياسية واجتماعية، طبعت مسار الفكر الثوري في شمال القوقاز، بدءا من ثورة الشيخ منصور الشيشاني، ووصولا لثورة الشيخ غازي مولاي أحمد، وثورة الشيخ شامل في الثلث الأول من القرن التاسع عشر. (*) الخروج المتعثر: شكلت الحرب الروسية- الشيشانية الأولى (1994 ـ 1996)، والثانية (1999 ـ 2006) نواة صراع داخل الحركة الانفصالية الشيشانية، بين التيار القومي الشيشاني بزعامة كل من "جوهر دوداييف"، و "أصلان ميسخادوف"، و "أحمد زكاييف"، والتيار السلفي الجهادي بزعامة كل من "شامل باسييف"، و "خطاب"، و "دوكو عمروف"، نظرا للاختلاف الأيديولوجي بين التيارين، إذ يتبنى التيار الأول تأسيس دولة قومية للشيشانيين عن طريق الكفاح المسلح دون تحييد التفاوض من الأجندة السياسية. فيما يدعو التيار الثاني لدولة إسلامية في الشيشان تطبق الشريعة الاسلامية، مع الدعوة للجهاد، ورفض التفاوض، والقيام بعمليات خارج الحدود الشيشانية دون التمييز بين العسكر والمدنيين. وأفضت وحدة القضية بين التيارين إلى إيجاد توافقات جعلت من كليهما يخضع لإطار تنظيمي عام مع تقاسم في السلطة داخل الحركة الانفصالية تحت مسمى دولة "اتشيكريا" (الشيشان)، مما دفع بروسيا لنهج سياسة الاغتيالات قصد إضعاف الحركة، والقضاء بدرجة كبرى على التيار القومي ذي المشروع المعتدل والقابل للتعبئة والدعم الدوليين، وهو ما تجلى في اغتيال "جوهر دوداييف"، أول رئيس لجمهورية الشيشان (اتشيكريا) في عام 1996، وما تبع ذلك من لجوء موسكو للحل العسكري لاستئصال التيار السلفي الجهادي المدرج في خانة الإرهاب الدولي عقب أحداث 11 سبتمبر 2001. ويعد اغتيال كل من "أصلان ميسخادوف"، ثالث رؤساء جمهورية اتشيكريا في مارس 2005، و "شامل باسييف"، زعيم التيار السلفي الجهادي الداعي لوحدة الصف داخل الحركة الانفصالية في 2006، ضربة قاصمة لوحدة القضية، إذ لم يتبق من زعماء التيار القومي البارزين سوى "أحمد زكاييف"، الذي أسس جمهورية اتشيكريا الموازية بالخارج، عقب سيطرة التيار السلفي الجهادي على الحركة الانفصالية بالداخل، وتأسيس "دوكو عمروف" لـ "إمارة القوقاز الإسلامية" في أكتوبر 2007. (*) لحظة الاختراق: شكلت إمارة القوقاز الإسلامية مصدرا رئيسيا للمقاتلين الأجانب بسوريا، إذ أسس ما يفوق 2000 شيشاني يدينون بالولاء للإمارة حركات جهادية في سوريا. - جيش المهاجرين والأنصار: أسسه أبو عمر الشيشاني سنة 2012، لينشق عنه في عام 2013 ، ويعلن مبايعته لتنظيم داعش، حيث يتولى قيادة القوات العسكرية للتنظيم بسوريا، وأعلن جيش المهاجرين والأنصار مبايعته لجبهة النصرة في سبتمبر 2015 على لسان زعيمه الحالي "أبى إبراهيم الخرساني"، بعد عزل قائده السابق "صلاح الدين الشيشاني" عقب رفضه قتال "داعش" والنصرة، واختياره الحياد.
- إمارة القوقاز في الشام: أسسها "صلاح الدين الشيشاني" مباشرة بعد مبايعة جيش المهاجرين والأنصار لجبهة النصرة في سبتمبر 2015، ويدين هذا التنظيم بالولاء لزعيم إمارة القوقاز.

- جند القوقاز: تأسس على يد "عبد الحكيم الشيشاني" في 2013، وهو تنظيم يقف على الحياد بين "داعش" والنصرة.

- مجاهدو القوقاز والشام": انشق عن جيش المهاجرين والأنصار في 2013، ويتزعمه حاليا "محمد الخرساني" الذي بايع جبهة النصرة.

ويعد اغتيال "علي أصحاب كبيكوف"، ثاني زعيم لإمارة القوقاز الإسلامية في أبريل 2015، لحظة مفصلية في تاريخ التنظيم، حيث توالت الانشقاقات بإعلان "الأمير حمزة"، أحد أبرز قياديي الإمارة مبايعته لتنظيم "داعش" في يونيو 2015، ليتبعه مبايعة مقاتلين من أربع جمهوريات فيدرالية (الشيشان، داغستان، أنغوشيا، قبريدينو ـ بلقاريا)، حيث يشكل تمدد "داعش" في شمال القوقاز اختراقا لمجال نفوذ الإمارة التي تميل للخط الجهادي التابع لتنظيم القاعدة، مما يدفع المنطقة نحو عمليات نوعية من "داعش"، وإمارة القوقاز ضد المصالح الروسية، للدلالة على جدارة كل تن
Sedang diterjemahkan, harap tunggu..
 
Bahasa lainnya
Dukungan alat penerjemahan: Afrikans, Albania, Amhara, Arab, Armenia, Azerbaijan, Bahasa Indonesia, Basque, Belanda, Belarussia, Bengali, Bosnia, Bulgaria, Burma, Cebuano, Ceko, Chichewa, China, Cina Tradisional, Denmark, Deteksi bahasa, Esperanto, Estonia, Farsi, Finlandia, Frisia, Gaelig, Gaelik Skotlandia, Galisia, Georgia, Gujarati, Hausa, Hawaii, Hindi, Hmong, Ibrani, Igbo, Inggris, Islan, Italia, Jawa, Jepang, Jerman, Kannada, Katala, Kazak, Khmer, Kinyarwanda, Kirghiz, Klingon, Korea, Korsika, Kreol Haiti, Kroat, Kurdi, Laos, Latin, Latvia, Lituania, Luksemburg, Magyar, Makedonia, Malagasi, Malayalam, Malta, Maori, Marathi, Melayu, Mongol, Nepal, Norsk, Odia (Oriya), Pashto, Polandia, Portugis, Prancis, Punjabi, Rumania, Rusia, Samoa, Serb, Sesotho, Shona, Sindhi, Sinhala, Slovakia, Slovenia, Somali, Spanyol, Sunda, Swahili, Swensk, Tagalog, Tajik, Tamil, Tatar, Telugu, Thai, Turki, Turkmen, Ukraina, Urdu, Uyghur, Uzbek, Vietnam, Wales, Xhosa, Yiddi, Yoruba, Yunani, Zulu, Bahasa terjemahan.

Copyright ©2024 I Love Translation. All reserved.

E-mail: