وإذا خشيت المرأة من زوجها انيعرض عن

وإذا خشيت المرأة من زوجها انيعرض عنها اويفارقها
وهي تريد البقاء معه فلا بأس أن تصطلح معه على إسقاط بعض الحقوق.
وجبر الأمور والاتفاق على الأمرمعًا,
فتتنا زل عن بعض حقها في البيتو تة ونحو ذلك من الاستمتاع.
نيبقى شيء من الوفاق, فان ما لا يُدرك جُلّه,
ثم أمرالله – سبحانه وتعا لى – بالصلح بين الزوجين.
لأن الصلح فيه خير عضيم,
فا لموافقه والتنازل عن بعض الحقوق واستمرار العشرة أحسن من طلب الحق كله,
ثم يعقب ذلك فراق وطلا قوبينونة, فالصلح خير.
لأنه يدوم به الوفاق ويحصل به القرب ويزيل مافي النفوس.
والنفوس مجبو لة على البخل وعلى الشدة, وعلى الحرص الشديد على حقوقها,
وعدم التنا زل بشيء من ذلك وعدم اعطاء الاخرين منالخير.
فا لر جل حريص على متعته أومفارقةزوجته إذا لم تفجبه.
والمرأة حريصة على حقها كا ملاً من زوجها ولو شق عليه,
فالوا جب التنازل من الطرفين ليجتمع الشمل.
ولكن من احسن في عشرة زوجته – ولو كرهها وصبر على أذاها لتستمر الحياة معها,
واحسنت هي في التنازل عن بعض الحقوق والصبر عن الجفار
الذي يحصل منه أو التقصير لتستمر الحية – فان هذا خير عندالله – عزوجل – والله اعلم
هذا الإحسان من فعل الخير ومن التقوى ومن ترك المعصية بينهم.
وسوف يثيب الله – عزوجل – من أحسن من الزوجين بالثواب العظيم عنده