Hasil (
Bahasa Indonesia) 1:
[Salinan]Disalin!
أ. طريقة النحو والترجمة (Grammar-Translation Method):-هذه الطريقة تعد أقدم طرائق تدريس اللغات الأجنبية حيث يرجع تاريخها إلى القرون الماضية. وهي حقيقة لا تنبني على فكرة لغوية أو تربوية معينة كما لا تستند إلى نظرية معينة، وإنما ترجع جذورها إلى تعليم اللغة اللاتينية واليونانية الذى كان يتمحور حول تعليم القواعد اللغوية والترجمة. وقد صَنَّفَ العلماء هذه الطريقة من ضمن طرائق المدارس القديمة لتعليم اللغات الأجنبية التي لا تزال سائدة الاستخدام حتى الآن في مناطق مختلفة من العالم رغم قدمها وفشل أساليبها. وأندونيسيا –وهي مجتمع هذه الدراسة- خير مثال للدول التي شاع فيها استخدام هذه الطريقة في تعليم اللغة العربية، الأمر الذي يزيد أهمية تناول هذه الطريقة في هذه الدراسة.من أهم ملامح هذه الطريقة:أ. الغرض من تعلم اللغة الأجنبية هو قراءة النصوص الأدبية والاستفادة منها في التدريب العقلي وتنمية الملكات الذهنية.ب. النحو والترجمة وسيلة لتعلم اللغة، وذلك يتم من خلال التحليل المفصل للقواعد النحوية وتطبيقها في ترجمة الجمل من وإلى اللغة الهدف. وتعلم اللغة إذن لا يربو على عملية استظهار للقواعد النحوية والحقائق.ت. القراءة والكتابة نقطة تركيز هذه الطريقة، ولا تهتم اهتماما منهجيا بالكلام والاستماع.ث. يتم اختيار المفردات وفقًا لنصوص القراءة المستخدمة، وتقدم من خلال قوائم المفردات ثنائية اللغة، والمعجم، والاستظهار.ج. تعليم النحو بأسلوب استقرائي، ويتم من خلال عرض وتحليل القواعد النحوية ثم تطبيقها بعد ذلك من خلال تدريبات الترجمة.ح. كانت لغة الأم للدارس هي وسيلة التعليم، وكانت تستخدم في شرح النقاط الجديدة ومقارنة بين لغة الدارس واللغة الهدف.خ. العلاقة بين المعلم والطلاب علاقة تقليدية، حيث يسيطر المعلم على الفصل ولا يكون للطلاب إلا أن يفعلوا ما يطلب منهم، وأن يتعلموا ما يعرفه ويقدمه المعلم.من مزايا هذه الطريقة هي:1. إنها مناسبة للأعداد الكبيرة من الطلاب إذ إن المعلم يستطيع أن يتعامل مع أي عدد يتسع له الفصل. ذلك لأنه ليس على الطالب إلا أن يحضر كتابا يدرس منه، وكراسة يكتب فيها، ويتابع ما يقوله المعلم.2. إنها تستخدم الجملة كعنصر أساسي في تعليم اللغة وممارستها، مما يجعل عملية تعلم اللغة أيسر.مع ما تتمتع به من مزايا إلا أن هذه الطريقة تواجه عدة انتقادات، من بينها ما يلي:1. اهتمام هذه الطريقة بمهارتي القراءة والكتابة يغفل كثيرا من المهارات اللغوية الأخرى على رأسها مهارة الكلام التي تعد مهارة رئيسية ينبغي عدم إهمالها في تعليم اللغات الأجنبية.2. استخدامها اللغة الأم في عملية التعليم يجعل اللغة الهدف قليلة الاستعمال والممارسة في درس اللغة، الأمر الذى يمنع الطلاب من إتقانها شفويًا بصورة مرضية.3. اهتمامها بتحليل القواعد النحوية وتزويد الطلاب بها يجعلها تهتم بتعليم عن اللغة وليس بتعليم اللغة. لأن تحليل القواعد النحوية يدخل ضمن دراسة علمية للغة وليس ضمن تعليمها كمهارة.
Sedang diterjemahkan, harap tunggu..
